رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي: لقائي بسفير إثيوبيا جيد وكل حاجة تهون عشان خاطر المصريين.. يارب الشعب ميكسرش بخاطري وينزل الانتخابات.. أنا زي الشاب اللي رايح يخطب.. ولن أنتظر البرلمان لإصدار تشريعات

المشير عبد الفتاح
المشير عبد الفتاح السيسي

قال المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، إن لقاءه بالسفير الإثيوبي كان جيدا، وترك نتائج طيبة.

وأضاف السيسي، خلال حواره المذاع على 4 قنوات الليلة، وهي "المحور، وصدى البلد، والتحرير، والقاهرة والناس"، تقديم الإعلاميين أحمد موسى، وحمدي رزق، وأسامة كمال، ومصطفى شردي، ونائلة عمارة، وجمال عنايت، ومها بهنسي، وإيمان الحصري، أن التظاهر يمنع قوات الأمن من فرض سيطرتها الكاملة على الشارع المصري، لافتًا إلى أن الشرطة ستزيد من مجهوداتها خلال الفترة المقبلة.


وأوضح المرشح الرئاسي أنه سيسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

الخطاب الديني
ولفت السيسي إلى إن الأكثر تدينًا هو الأكثر تسامحًا، لافتًا إلى أن الخطاب الديني في الأعوام الماضية لم يكن وسطيا، موضحا السيسي، أن إرادة الناس في الاختيار هي المعنى الحقيقي للديمقراطية، لافتًا إلى أنه لا يوجد فرد يستطيع أن يمنع المصريين من حرية التعبير، مضيفا: «كل حاجة تهون عشان خاطر مصر والمصريين».

وذكر المشير أن أكثر شئ سيعمل على خلق فرص عمل، هو التوسع الزراعي، لافتًا إلى أن الزراعة ستساعد في توفير الاكتفاء الغذائى من المحاصيل، بالإضافة إلى تنمية المجال الصناعى، موضحا أن التمدد في المساحات المزروعة سيزيد من صادرات مصر، وأن مشروع «المليون فدان» أكبر مشروع تم طرحه للنهوض بغذاء المصريين، لافتًا إلى أن نزول 40 مليون مواطن في الانتخابات سيزيد من موقفه أمام دول العالم.

وتابع: «يا رب الشعب ميكسرش بخاطري وينزلوا كلهم الانتخابات».

إصدار التشريعات
ورد السيسي، على سؤال حول ما إن كان سينتظر البرلمان المقبل ليستصدر التشريعات، أم سيصدرها بمعرفته حال توليه الرئاسة، قائلًا: "أنتو حتصبروا عليا كل ده؟"، مؤكدًا أنه سيصدر التشريعات ولن ينتظر البرلمان المقبل، موضحا أنه لا وقت يدعو للتأخير في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

وقالت الإعلامية مها بهنسي، "لا يجب أن نقول على المصريين إنهم كسلانين"، ورد السيسي، قائلًا: "شعب إيه اللى كسلان استني بس"، مضيفًا "لو عاوزه تشوفي الغلابة تعالى وأنا أوريكي اللى مطحونين في الشغل عشان يأكلوا أولادهم".

واتهم الإعلامي أحمد موسى، المصريين بأنهم "كسالى"، وليس لهم طاقة للعمل بجهد، خلال الحوار الأخير للمشير قبل بدء الصمت الانتخابى، ورد السيسي، مدافعًا عن المصريين: "لا يجب أن نلوي الحقائق، الشعب مش كسلان، مضيفًا: "ده في ناس بتشتغل وهيا تعبانة عشان تأكل أولادها".

وعلق المرشح الرئاسي على قضية الطالب عبدالله عاصم الملقب بـ"المخترع الصغير" والذي رفض العودة إلى مصر، قائًلا: "ليه مصر مافيهاش مكان لحد؟".

وأضاف السيسي أن هذه القضية استدعت إعادة النظر في بناء بلدنا من جديد والتكاتف إزاء تشويه سمعة بلدنا".

ولفت السيسي إلى أن حل مشاكل الفلاح البسيط تبدأ بمعالجة الدولة لمنظومة طرقها، وذلك كونها آلية مهمة للحفاظ على المحاصيل بدءًا من حصدها وصولًا إلى بيعها للمواطن.

وأكد أنه سيسعي إلى استدعاء القوة الذاتية للمصريين، وسيعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية للدولة.

الإرادة الشعبية
وقال السيسي إن الإرادة الشعبية هي العصا السحرية لتحقيق آمالنا وطموحاتنا، لافتًا إلى أن الثقة بين الشعب ورئيس الجمهورية تأتى بعد تحقيق مطالبهم وما وعدهم به.

من جانبه، قال الإعلامي مصطفى شردي: "معنى ذلك أن الشعب المصري لم يثق في الرئيس السابق للبلاد؟"، ورد المشير السيسي "أنا مبحبش أتكلم عن حد".

أكد المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، أن هناك 9 ملايين شخص على المعاش في مصر يمثلون 9 ملايين أسرة.

وأضاف السيسي: "من المؤلم -جدًا- أن نعمل على العمل الشاق لتأمين حياة كريمة لهؤلاء، في الوقت الذي تعمل فئة قليلة على تعطيل العملية التنموية في مصر، من خلال استمرار المظاهرات التي أدت لتعطيل أعمال الناس وأثرت على دخولهم المادية".

وعلق المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، على ترشحه للرئاسة بقوله إنه مثل الشاب الذي يخطب فتاة من أهلها، مضيفًا أن الشعب المصري لا يعطيه ابنته فقط، ولكنه يستأمنه على مستقبله بالكامل.

وأوضح السيسي، أن البرلمان المقبل سيضم أرقى رموز المجتمع، لافتًا إلى أن الأنظمة القديمة لم تكن كلها فاسدة، موضحًا أن الحوار مع أصحاب المصالح سيعيدهم لصف الوطن.

وقال المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي إنه سيستمع إلى نتيجة الانتخابات في المنزل مع والدته، مشيرا إلى أنه كان يمر على المعبد اليهودي بحارة اليهود، ولم يجد أي عبارة مسيئة على المعبد من المسلمين أو المسيحيين، ولم يتعرضوا للأذى من كل جيرانهم.

واستطرد قائلا: "إن الاعتداء على الكنائس لم يضايق المسيحيين لأنهم وطنيون، لافتًا إلى أن المسلمين يوم 26 يونيو فطروا في ميدان التحرير على صوت الأذان وجرس الكنيسة".

الجريدة الرسمية