«الأعلى للثقافة» يكرم "فائق" لدوره في إدارة الملف الأفريقى في عهد عبد الناصر
كرم المجلس الأعلي للثقافة محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، في الاحتفالية التي أقامتها لجنة التاريخ بالمجلس بمناسبة مرور 50 عامًا على القمة الأفريقية (1964-2014)، بمنحه درع المجلس الأعلي للثقافة؛ وذلك لدوره في إدارة الملف الأفريقي وفي دعم حركات التحرر الأفريقية إبان تولية منصبى مستشار الرئيس للشئون الأفريقية، ووزير الدولة للشئون الخارجية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
وأعرب فائق عن شكره وتقديره لوزارة الثقافة بصفة عامة، والمجلس الأعلي للثقافة بصفة خاصة، وللجنة التاريخ بالمجلس على هذا التكريم.
وأكد على أن الذين يستحقون التكريم هم من عملوا معه خلال فترة توليه المناصب المتعلقة بالشأن الأفريقي خلال الفترات الماضية، وأن النظام الأفريقي وضعت نواته في مصر، وأن مصر وقفت بشدة ضد أي انفصال في أفريقيا، وتمنى أن تتحمل مصر خلال الفترة القادمة مسئوليتها تجاه أفريقيا؛ لأن تنمية مصر سوف تكون من خلال أفريقيا.
وشارك في الاحتفالية حلمى الشعراوى، المتخصص في الشأن الأفريقى والذي عمل لفترات طويلة برئاسة الجمهورية مع فائق، الدكتور السيد فليفل، مقرر الاحتفالية، والدكتورة زبيدة عطية، مقررة لجنة التاريخ بالمجلس الأعلي للثقافة، والدكتور خلف الميري نائب أمين عام المجلس الأعلي للثقافة عن اللجان، السفير صبري مجدى، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وعدد من سفراء الدول الأفريقية المعتمدين بالقاهرة والشخصيات العامة والباحثين المهتمين بالشأن الأفريقي.