رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة اليوم.. بلاغ جديد ضد الاستفتاء.. واستقالة النائب العام شرعية.. وحرس ثوري في مصر

النائب العام طلعت
النائب العام طلعت ابراهيم

قالت مصادر إن لقاء الرئيس مرسي مع اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح تناول ملف العلاقات العسكرية مع أمريكا وانطلاق عملية الاستفتاء، ونفت المصادر نفسها طبقا لما ذكرته "المصري اليوم" أن يكون اللقاء المذكور له علاقة مباشرة بتأمين الاستفتاء.


وفى سياق آخر أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة في حواره للصحيفة أن استقالة النائب العام انتصار للشرعية وبداية لانفراج الأزمة، مشيرا إلى أن استقالته يترتب عليها عودة المستشار عبد المجيد محمود.

كما كشفت مصادر مطلعة لـ"المصري اليوم" أن أربعة من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل شاركوا في اقتحام مقر حزب الوفد وأن قوات الأمن طاردتهم حتى نادي الصيد، واستعانوا بآخرين واحتجزوا اللواء كمال الدالي، مدير مباحث العاصمة ووضعوا "سيفا" على رقبته وطلبوا عدم مطاردتهم والتوقف عن إطلاق أعيرة نارية، ما دعا الأمن إلى التراجع والانصراف عقب تحرير الدالي، موضحة أن الأجهزة الأمنية حددت هويتهم.

وحول قضية الحارس الشخصي لخيرت الشاطر قالت مصادر لـ"الوطن" بعد انفرادها بنشر صورة له وهو يصلي خلف الرئيس مرسي أن الصورة التقطت خلال جولات مرسي كمرشح رئاسي، كاشفة أن الشاب خليل العقيد تشاجر مع جيران له، فصرخ في أحد أنصاره "هات لي الريس مرسي على التليفون عشان يوريهم".

أما فيما يتعلق بالاستفتاء فقد اتهم المحامي سمير صبري في بلاغ له مدعما بالمستندات مشاركة 9 محامين بهيئة قضايا الدولة في الاشراف عليه،  وقال في بلاغه بحسب (الوطن)" "إن ما بأيدينا من مستندات مخالفة للقانون، وتؤثر على نزاهة وشفافية عملية الاستفتاء على الدستور".

كما تناول المرشح السابق للرئاسة أبو العز الحريري عيوب الدستور الجديد وقال لـ"الوطن": إن الإخوان اتفقوا مع الأمريكان على منح الفلسطينيين وطنا بديلا في سيناء مقابل ترسيخ حكم الجماعة في الدول العربية، مشيرا إلى أن المادة 14 من مشروع الدستور تنص على بيع أرض سيناء للعرب، وإن هذه القانون كان معمولا به في عهد النظام السابق لكنه كان يعطي حق الانتفاع لمدة لا تزيد عن 25 سنة، وبوصول مرسي للحكم وبصفقة جرى عقدها بين المجلس العسكري والإخوان والصهاينة أضافوا فقرة لهذه المادة تعطي الحق لرئيس الجمهورية في بيع أرض سيناء للعرب.

ومن ناحية أخرى كشف مصدر قضائي مطلع لـ"الشروق" أن مداولات دامت لـ5 ساعات قبل تقديم النائب العام لاستقالته، كان فيها النائب يرى أن الجو غير ملائم لتقديم استقالته حتى خرج لدورة المياه فرأى حشود القضاة على بابه فعاد وكتب الاستقالة.

وأوضح المصدر نفسه أنه بمجرد شروع النائب العام في تقديم استقالته واجه معارضة شديدة من المستشارين أحمد سليمان وحسين ياسين اللذان كانا يحرضانه على الاستمرار على موقفه، مؤكدين له أن قوات الأمن ستحميه حال خروجه من المكتب.

ونوه المصدر القضائي بأن عناصر إخوانية كانت تضغط على النائب العام لعدم تقديم استقالته، وأن طوال فترة التفاوض معه تلقى ما يزيد عن 6 مكالمات لم يتحدث خلالها المستشار طلعت سوى بالإجابة بنعم وكأنه يتلقى أوامر من أحد.

وفجر موقع "مشرق" الإلكتروني الإيراني مفاجأة، وقال بحسب جريدة "الصباح": إن الرئيس مرسي سوف يصدر قرارا بعد الاستفتاء على الدستور بتشكيل حرس ثوري، مشيرة إلى أن الأمر تمت مناقشته من قبل أصحاب القرار في مصر منذ بضعة أشهر.

وفي سياق آخر نفى رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ما تردد عن زواجه من ابنة حاكم دبي، وقال لـ"الصباح": هذه شائعات سخيفة وتدل على جهل من يطلقها، مثل شائعة زواجي من ابنة حسن مالك.

كما هاجم الدكتور عبدالله الأشعل، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان منظمات المجتمع المدني وقال خلال حواره لـ"الأهرام": هذه المنظمات لا تصلح للرقابة لأنها صاحبة مصلحة، وتوجد حالة تربص لأدائنا في المجلس القومي بسبب خروجهم منه، مشيرا إلى أنه تم منح 53 ألف تصريح للمراقبة في المرحلة الأولى للاستفتاء وفقا للشروط ورفض إعطاء هذه التصاريح لأصحاب الدكاكين الذين يطلقون على أنفسهم رؤساء اتحادات.
الجريدة الرسمية