رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تبرئ ساحتها من تهمة الإرهاب

مؤتمر سابق لمكافحة
مؤتمر سابق لمكافحة الارهاب

ذكر تقرير نشر اليوم، بمناسبة استضافة المملكة العربية السعودية غدا للمؤتمر العالمى لمكافحة الإرهاب، أن السعودية كانت سباقة فى حث المجتمع الدولى على التصدى للإرهاب ووقفت مع جميع الدول المحبة للسلام فى محاربته والعمل على القضاء عليه واستئصاله من جذوره ودعت المجتمع الدولى إلى تبنى عمل شامل فى إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب ويصون حياة الأبرياء ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها.


وتوجت هذه المساعى باستضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب فى مدينة الرياض فى 25 ذى الحجة من عام 1425هـ الموافق للخامس من فبراير لعام 2005م بمشاركة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية وأجنبية إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والعربية تتويجا لجهودها فى محاربة الإرهاب بكل صوره على الصعيد الوطنى والإقليمى والدولى للقضاء على هذه الظاهرة، منطلقة من إيمانها بأن الإرهاب هو مشكلة عالمية خطيرة يستوجب التصدى لها وتعاون جميع الدول وتضامنها وتضافر جهودها.

وأشار التقرير الى أن السعودية عانت من أعمال العنف والإرهاب الذى أصبح ظاهرة عالمية تعددت أساليبه ومسالكه وطال العديد من دول العالم كونه آفة خطيرة لا وطن ولادين له ولا يعرف جنسا ولازمنا ولا مكانا.

وتصدت المملكة العربية السعودية لأعمال العنف والإرهاب على المستويين المحلى والدولى فحاربته محليا وشجبته وأدانته عالميا.

وعلى المستوى المحلى حاربت المملكة الإرهاب من خلال المعالجة الأمنية والمعالجة الوقائية، حيث نجح رجال الأمن السعودى فى التصدى لهذه الآفة والحد من خطورتها من خلال توجيه ضربات وقائية وكذلك حملات توعية مكثقة أسفرت عن تراجع الكثيرين من أصحاب الفكر الضال.

يذكر أن الرياض تستضيف غدا خبراء مكافحة الارهاب على مستوى العالم للمرة الثانية، وعلى مدى يومين، فى مؤتمر عالمى، لبحث المستجدات حول سبل مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأمم المتحدة، ووضع آليات جديدة تحت عنوان "تشجيع الشركاء على المساهمة فى بناء القدرات"، وتقييم الجهود التى بذلت خلال الفترة الماضية فى التصدى لهذه الظاهرة التى تهدد الأمن والسلم الدوليين.
الجريدة الرسمية