ناجح إبراهيم يحذر من تفشى العنف السياسى.. ويستبعد نجاح "الحوار" !!
أكد القيادى السابق فى "الجماعة الإسلامية" ناجح إبراهيم، أن الوضع فى مصر يبعث على القلق لأن كل جماعة وتيار سياسى، يبحث عن مآربه الشخصية، وليس مصالح الوطن العليا، بما فى ذلك الحزب الحاكم وأنصاره، والتيارات المدنية، مؤكدا أن مصر أكبر من فصيل واحد، ولابد لها من إشراك جميع القوى السياسية فى ذلك.
وطالب، فى حوار مع صحيفة "الجريدة" الكويتية، نشرته اليوم الجمعة، بضرورة التفاف جميع القوى السياسية الإسلامية والمدنية حول مشروع وطنى، قد يتمثل هذا المشروع فى نهضة اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، المهم هو اجتماع كل القوى الوطنية عليه.
وقال إنه لايتوقع نجاح الحوار الوطنى، لأن كل فريق يريد إملاء شروطه على الآخر، قبل الدخول فى الحوار، ومؤسسة الرئاسة لم تعد ضمانة كافية لنجاح الحوار، لكن هناك مؤسسات بديلة كالأزهر، تتمتع بالحيادية.
وأشار إلى أنه حذر منذ نحو ستة أشهر، من انتشار اغتيالات ممنهجة ضد قوى المعارضة فى مصر، فاتهمه الإسلاميون بفتح أبواب الهجوم عليهم ، والمدنيون بإرهابهم.
ووصف إبراهيم فتوى إهدار دماء قيادات جبهة الإنقاذ، بأنها فتوى شاذة لا تمت للإسلام بصلة، وتأتى فى وقت خطير، وعلى التيار الإسلامى التبرؤ منها، حتى لا تستخدم ضده فيما بعد، كما يجب على مؤسسة الرئاسة أن تتبرأ هى الأخرى من تلك الفتاوى، حتى لا يظن أنها تعطى لها غطاء شرعيا بالسكوت عنها.
