رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار"فيتو"..استعدادات الحكومة لانتخابات الرئاسة.. قطع الكهرباء بعد شهرين..مركز إستراتيجي للملف الإثيوبي..و6 قطارات جديدة بـ126 مليون يورو..ووزيرة البيئة تتفقد آثار سيول طابا

 المهندس إبراهيم
المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء

عرضت نشرة أخبار "فيتو" في نشرتها اليوم الخميس، أبرز الأخبار، تصدرها الاستعدادات للانتخابات الرئاسية، التي ناقشتها الحكومة خلال الاجتماع الأسبوعي اليوم، كما ناقشت قرار قطع الكهرباء بعد شهرين بسبب عدم دفع المواطنين الفواتير، وألقت الضوء أيضا على ملف المياه والوضع الراهن بين مصر وإثيوبيا، واهتمام مصر بهذا الشأن.


اختيار المراقبين
قال اللواء عادل لبيب -وزير الدولة للتنمية المحلية والإدارية- إن المحافظين بجميع المحافظات قاموا بترشيح أسماء الموظفين المراقبين في لجان الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي ستجرى يومي 26 و27 مايو الجاري وقاموا بإرسالها إلى وزارة الدولة للتنمية الإدارية والتنمية المحلية.

وأضاف لبيب لـ"فيتو"- اليوم الخميس- أن ترشيح الموظفين جاء بناء على عدة شروط، أهمها ألا يكون الموظف منتميا لأي تيار سياسي أو عليه أحكام جنائية أو سياسية، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات هي التي ستقوم باختيار عدد من الموظفين الذين تم اختيارهم من قبل المحافظين لكن بعد التأكد من استيفاء الموظفين لتلك الشروط.

وأشار وزير التنمية المحلية والإدارية إلى أنه تم اختيار عدد كبير من السيدات في لجان السيدات للتأكد من هويات الناخبات المتوافدات إلى اللجان الانتخابية.

ملفات مهمة في اجتماع "الوزراء"
عقد مجلس الوزراء، صباح اليوم الخميس، اجتماعًا برئاسة المهندس إبراهيم محلب لبحث عدد من الملفات المهمة، وعلى رأسها الملف الأمني والاستعدادات لانتخابات الرئاسة والتي ستجرى يومي 26 و27 من الشهر الجاري.

وبحث الاجتماع الوضع الاقتصادي للبلاد وبعض بنود الموازنة العامة للدولة، وتوفير السلع الأساسية والمحروقات والطاقة والكهرباء خلال المرحلة المقبلة، وقرار قطع الكهرباء عن المشتركين الذين لم يسددوا قيمة الفواتير لمدة شهرين.

وتناول الاجتماع نتائج زيارة محلب لدولة الإمارات، وناقش عددا من مشروعات القوانين التي تعمل على تيسير الحياة ودفع عملية التنمية.

آلية قطع الكهرباء
وأكد الدكتور حافظ سلماوى -رئيس جهاز مرفق تنظيم الكهرباء- أنه سيتم قطع الكهرباء عن المنازل بعد شهرين من إرسال الفاتورة للمستهلك.
ولفت إلى أنه سيتم أولا إخطار المستهلك بعد 15 يوما من الامتناع عن دفع الفواتير المتأخرة بخطاب مسجل بعلم الوصول، ويليه إخطار آخر بعد 15 يوما من الإخطار الأول.

وأشار سلماوى إلى أن المشتركين الذين يرفضون دفع الفواتير لعدم الثقة بالمبلغ المراد سداده عليهم السداد أولا، ثم التقدم باعتراض على المبلغ، لافتا إلى أن جهاز تنظيم الكهرباء يبت في هذا الاعتراض والتحقق من صحته، مشيرا إلى أنه في حالة وجود حق للمشترك سيتم أخذ المبلغ نقدا أو خصمه من الفاتورة التالية.

وأضاف سلماوى، لـ "فيتو"، أنه توجد معايير لقطع التيار والتي منها عدم قطع التيار خلال مواسم الامتحانات أو بعد الساعة 3 عصرا حتى يتمكن المشترك من السداد، لافتا إلى أنه سيتم قطع التيار قبل الواحدة ظهرا.

وأشار سلماوى إلى أنه توجد آلية بين الشركات ووزارة الكهرباء تختلف عن المشتركين، لافتا إلى أنه يجب على الشركات التضامن مع الوزارة وعدم التعاطف مع المستهلكين حتى لا تتضرر الشركات.

الكهرباء في قبضة محلب
وأشار الدكتور حافظ سلماوى إلى أن زيادة أسعار الكهرباء في قبضة مجلس الوزراء وليست الكهرباء، لافتا إلى أنه طبقا للقانون يحضر اجتماع مجلس الوزراء وزير الكهرباء وتطرح من خلاله اقتراحات للمجلس وتؤخذ في وضع الدراسة، مشيرا إلى أن القرار النهائى من مجلس الوزراء.

وأضاف سلماوى في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن الدولة تحتاج إلى زيادة أسعار الكهرباء في الفترة الحالية لترشيد الاستهلاك، مشيرا إلى أن وضع القطاع صعب في هذه الفترة، والدعم تجاوز الحدود، والميزانية لا تتحمل هذه الدعم، لافتا إلى أن الزيادة من المرجح أن تكون على حسب الشرائح الأعلى استهلاكا.

مركز الدراسات الإثيوبية
أعلن أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، عن تأسيس "المركز المصري للدراسات الإثيوبية"، وقال في تصريحات صحفية اليوم "الخميس" إن إثيوبيا دولة محورية في أفريقيا، وهي دولة أساسية بالنسبة للسياسة الخارجية المصرية.

وأوضح المسلماني أن تأسيس مركز دراسات خاص بإثيوبيا - وهو مركز مستقل غير تابع للحكومة المصرية- جاء حتى يقف الساسة والباحثون في مصر على حقائق السياسة والاقتصاد والمجتمع في إثيوبيا.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية إن مجلس أمناء مركز الدراسات الإثيوبية يضم سفراء وأكاديميين وإعلاميين ورجال أعمال، وإن أعضاء المجلس سيقومون بزيارة إثيوبيا قريبا للقاء خبراء السياسة والإستراتيجية وصناع القرار في أديس أبابا.

واختتم المسلماني تصريحاته اليوم بأن علاقات مصر وإثيوبيا تاريخية، وأن الحوار والتعاون المشترك سيظلان الأساس في العلاقات بين البلدين.

عنجهية إثيوبيا
قال الدكتور مغاوري شحاتة دياب، خبير المياه العالمي، رئيس جامعة المنوفية الأسبق: إن تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية عن الحوار المصري السوداني الإثيوبي، تدل على العنجهية التي تتعامل بها إثيوبيا مع مصر.

وأضاف شحاتة في تصريح لـ"فيتو"، اليوم الخميس، أن إثيوبيا أغفلت شعبية المشير عبد الفتاح السيسي الجارفة كمنافس قوي على رئاسة مصر، مشيرا إلى أنه عندما يعبر السيسي عن رغبته في زيارة إثيوبيا لحل أزمة "سد النهضة"، كان يجب أن يكون هناك ترحيب إثيوبي بذلك، وليس الرد بأن إثيوبيا ستدرس الطلب إذا تقدمت به مصر.

وأشار خبير المياه العالمي، إلى أن مصر لن تقبل بأن يتضمن الحوار القادم مع إثيوبيا، إنشاء دراسات فنية، لاسيما أن الدراسات موجودة بالفعل، وتؤكد الأضرار الجسيمة للسد على دولتى المصب " مصر والسودان"، مرجحا أن ينتهي الحوار بالسعة التخزينية القديمة الذي تقدم بها رئيس الوزراء الإثيوبي السابق مليس زيناوي للرئيس الأسبق مبارك، وهو 14 مليار متر مكعب، بدلا من 76 مليار متر مكعب.

وأوضح مغاوري أن وزير الخارجية الإثيوبي يتلاعب بالقانون الدولي والألفاظ في تصريحاته التي قال فيها إن بلاده تسعى إلى الاستخدام العادل والمتساوي للمياه، في حين تنص القوانين الدولية على أن يكون الاستخدام قائما على أساس الاستخدام العاقل والمنصف للمياه، وهو بمثابة عدم اعتراف من الحكومة الإثيوبية بحصة مصر التاريخية من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا.

6 قطارات جديدة
شهد الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل، عقد اتفاق بين وزارة النقل ممثلة في هيئة السكك الحديدية والبنك الأوربي للاستثمار والتنمية ووزارة التعاون الدولي لتوفير التمويل اللازم لتوريد 6 قطارات جديدة لهيئة السكك الحديدية بإجمالي 126 مليون يورو.

وأكد وزير النقل أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تفعيل الخطة الإستراتيجية القومية لتطوير الشبكة القومية لسكك حديد مصر، والتي تم عرضها على مجلس الوزراء في مارس الماضي، وبنيت على ثلاثة محاور رئيسية، أولها تطوير وتحديث الوضع الحالي للسكك الحديدية وتعظيم دورها وزيادة عوامل الأمان عليها، وثانيها إنشاء شبكة متطورة حديثة لتلبية الطلب المستقبلي وخدمة التنمية العمرانية، أما المحور الثالث فهو تطوير العنصر البشري، بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساهم في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.

وزيرة البيئة وسيول طابا

وتوجهت اليوم الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة لمدينة طابا لتفقد الأضرار الناجمة عن السيول الأخيرة التي شهدتها المنطقة والوقوف على الأسباب المؤدية لها.

وهدفت الزيارة إلى التعرف على الأسباب المؤدية لحدوث هذا الحجم من الأضرار، ووضع عدد من التدابير التي يمكن لسكان المنطقة والقطاع السياحي بها اتخاذها في أوقات السيول لتفادي أكبر قدر ممكن من الأضرار، وأشارت وزيرة البيئة إلى أن عددا من الشواطئ يحتاج إلى حملات تنظيف لما جرفته السيول من حطام أثاث البدو والفنادق المتضررة والحيوانات النافقة.

وقالت ليلي إسكندر: "إنه بالرغم من أن منطقة جنوب سيناء تعد من المناطق التي تشهد سيولا سنويا، إلا أنها تعد الأقوى منذ فترة طويلة، حيث شهد القطاع السياحى بطابا بعض الأضرار منها حدوث تآكل ونحر لبعض الشواطئ".

الجريدة الرسمية