محلل إسرائيلي: مواجهة إرهاب الإخوان قدر "السيسي" المحتوم
تحت عنوان "مصر السيسي.. الديمقراطية في إجازة" نشر المحلل الإسرائيلى "مردخاى كيدار" تقرير مطول عن أوضاع الانتخابات في مصر، وقال إن الانتخابات في مصر على الأبواب، والفائز الأكبر معروف مسبقًا.
وذكر في تقريره الذي نشر بموقع "ميداه" العبرى، أن آمالًا كبيرة معلقة على المشير "عبد الفتاح السيسي" لكن الفوز بتاج الرئاسة هو مجرد البداية، موضحًا أن التحدي الأكبر الذي سيواجه "السيسي" هو جماعات المعارضة.
وزعم أن جماعة الإخوان من جهة لا يزالون يتمتعون بتأييد واسع النطاق، وأنهم سيقاطعون الانتخابات، ويصعدون هجماتهم الإرهابية ضد النظام، ومن جهة أخرى الشباب الليبراليون غير مستعدون لقبول ديكتاتورية جديدة.
وتابع أنه خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف، منذ بدء الاحتجاجات ضد مبارك في ميدان التحرير في 25 يناير 2011، والاقتصاد المصري متعثر، وسيناء تواجه حرب ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة والسد الإثيوبى يهدد شريان الحياة في مصر.
وأستطرد المحلل الإسرائيلى أن الإخوان سيقودون المعارضة أمام "السيسي"، وهم يعتبرون العملية الانتخابية التي ستجري الأسبوع القادم باطلة، وسيقاطعونها، وبالتالي سيعربون بأن الانتخابات كانت غير قانونية.
وأردف أن المشكلة التي يواجهها السيسي مع الإخوان لا تقتصر على عدم مشاركتهم في الانتخابات، وإنما الهجمات الإرهابية المتزايدة التي تشبه الواقع في بغداد بالعراق، كمثال على ما يمكن أن نتوقعه مستقبلًا. متوقعًا أن أن الصراع بين السيسي والإخوان سيكون جزءا هاما من الحياة في مصر في السنوات المقبلة.