المركز الثاني لحمدين!
منذ أن أغلق باب الترشح في الانتخابات الرئاسية ضمن المرشح الرئاسي حمدين صباحي المركز الثاني في هذه الانتخابات.. صحيح أنه راودته طوال الوقت رغبة إحراز المركز الأول والفوز بالمنصب الرئاسي، إلا أن هذه الرغبة لم يكن هناك ما يدعمها ويمكن أن يحولها إلى واقع سوى طموح حمدين الذي صادف هوى عدد من الشباب المحيطين والمتأثرين به.
وقبل أن تبدأ الانتخابات الرئاسية بأيام قليلة يحاول البعض توقع ماذا سوف يفعل حمدين صباحي بعد إعلان نتيجة الانتخابات والتي لن تلبي في الأغلب طموحاته وستتناقض مع هوى المحيطين به.
وهنا يتذكر هؤلاء ما فعله حمدين في الانتخابات الرئاسية السابقة حينما لم يتقبل نتائج الانتخابات ولم يكتف بتقديم طعون إلى اللجنة المشرفة على هذه الانتخابات وإنما حشد عدد من أنصاره ونزل ميدان التحرير اعتراضا على نتائج هذه الانتخابات، خاصة أنه ظل لوقت ليس بالقصير يراهن على استبعاد الفريق شفيق والإعادة مع مرشح الإخوان د. محمد مرسي.. فهل سيكرر حمدين ما سبق أن قام به بعد إعلان نتائج الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية السابقة أم سيقبل نتائج الانتخابات الجديدة بروح رياضية ويقبل بدور المعارض كما قال، وهو الأفضل له؟!
