رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر رؤية السيسي لمنظومة الطرق والنقل.. «ربط المحافظات» بشبكة طرق داخلية.. «إنشاء طرق دولية».. «الاستفادة» من النقل النهري..«تطوير » منظومة النقل بالسكك الحديدي

النقل بالسكك الحديدية
النقل بالسكك الحديدية

تهدف الرؤية بعد أن أعادت الخريطة الإدارية "المقترحة" رسم حدود جديدة للمحافظات، وإضافة محافظاتٍ جديدةٍ إلى إحداث نقلة نوعية في الطرق والنقل، تفتح آفاقًا لإحداث طفرةٍ تنمويةٍ لأبناء مصر وهم بصدد الانتشار على كامل أراضيهم محققين الحُلم المصري، وذلك من خلال:


ربط المحافظات بحدودها الجديدة (المقترحة) بشبكة طرق داخلية، وربط بعضها البعض بشبكات طرق سريعة.

التوجه نحو إنشاء طرق دولية تبرز دور مصر كمحور تجارى بَرىَ يصل السودان جنوبًا بالخليج العربي وبلاد الشام شرقًا مرورا بالعقبة وبالمغرب العربي غربا ثم أوربا، وذلك لتفعيل دور حركة التجارة البرية عبر مصر وتنشيط التصدير عن طريق النقل البرى.

- تهدف الرؤية إلى تفعيل الاستفادة القصوى من النقل النهري عبر نهر النيل وفروعه بما يوفره من تقليل تكلفة النقل وتخفيف العبء على الطرق البرية.

تطوير النقل بالسكك الحديدية، وطرح خطوط جديدة تفتح آفاق التنمية، مع تحديث مرفق السكك الحديدية لنقل الأفراد.

طرح ثلاثة موانئ بحرية في كل من: رأس بناس وسيدي براني والطور، وعلى أن يكون الأخير ذا طابع محوري بظهير خدمي يفتح المجال أمام استيعاب حركة التجارة "الترانزيت" والمناطق المخصصة لصناعة السفن وصيانتها وتموينها.

طرح المشروع العالمي لتنمية محور قناة السويس ليمثل انطلاقةً اقتصاديةً لمصر في هذا الموقع الإستراتيجي من العالم.

طرح 8 مطارات جديدة تربط المحافظات بحدودها الجديدة (المقترحة) مع دول العالم، مع تطوير استخدامات عدة مطارات أخرى لتنضم لخدمة قضايا التنمية السياحية والصناعية والعمرانية في محافظات مصر بوضعها الجديد.

تهدف الرؤية إلى طرح قطار القاهرة السريع الذي يربط حدودها الشرقية الجديدة على خليج السويس بوسط القاهرة الحالي، مرورًا بوسط القاهرة الجديد، وأيضًا خط مترو 6 أكتوبر – الجيزة.

فتح الآفاق نحو مشاركة الاستثمار الخاص، تحقيقًا لمستهدفات الرؤية نحو نقل آمن وفعال كدعامة أساسية لتحقيق الحلم المصري.

- وأخيرًا، تهدف الرؤية إلى التحديث الشامل لشبكات الطرق البرية لرفع كفاءتها وزيادة معدلات الآمان بها، وتطوير اللافتات الإرشادية والمرورية للحد من ارتفاع معدلات الحوادث على الطرق المصرية.

حل أزمة المرور والطرق

تؤكد بنود البرنامج على وضع مشروعات قومية سريعة لحل مشكلة التكدس المروري. ويمكن إرجاع مشاكل المرور بصفة عامة إلى مجموعتين من الأسباب: المجموعة الأولى أسباب هندسية: وهي أسباب متعلقة بشبكة الطرق وقدرتها على استيعاب وتصريف حجم المرور اليومي، وأماكن انتظار السيارات ومدى كفايتها، وكذلك السيارات ومدى توفر شروط ومواصفات الأمن والمتانة بها، المجموعة الثانية تتعلق بالأسباب السلوكية العامة لمستخدمي الطرق. ومن ثم فإن أي معالجة واقعية لمشكلة المرور لابد وأن تتصدى لكلتا المجموعتين من المشاكل من خلال حزمة متكاملة من الإجراءات تتضمن:

- تحسين جودة الطرق من خلال تحديث شبكات الطرق البرية وتوسيعها، ودراسة المسارات المرورية المختلفة وإدخال التعديلات اللازمة بما يضمن انسيابية حركة المرور.

إنشاء طرق جديدة لتعزيز طاقة الطرق القائمة.

سرعة الانتهاء من إنشاء خط مترو (6 أكتوبر- الجيزة، والعاشر من رمضان –القاهرة).

تشجيع نظم النقل الجماعي للعاملين بمختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

تخصيص مساحات كافية لانتظار السيارات وخاصة في المناطق الحيوية.

التأكيد على الحزم والجدية في تطبيق قواعد المرور دون أي تفرقة.

- دعم الإدارة العامة للمرور بالإمكانات التي تكفل لها تحقيق انتشار واسع وشامل ورقابة دقيقة على كل من حالة الطريق والسيارات والمخالفات المرورية، منها على سبيل المثال: تجهيز إشارات المرور الضوئية بكاميرات مراقبة.

إنشاء مراكز في مواقع مختارة لوزن الشاحنات، وذلك لضبط مخالفات تجاوز الأوزان.
الجريدة الرسمية