رئيس التحرير
عصام كامل

عار "ابن خلدون" وشرف جمال عبد الناصر!


الذراع اليمني لسعد إبراهيم صاحب مركز ابن خلدون الشهير الآنسة داليا زيادة تفتي وتفتري.. تفتي في التاريخ وتفتري في السياسة والجهل سيد الموقف فيهما معا..


داليا تقول على فيديو شهير تتداوله المواقع والمنتديات رغم أن تاريخه يقول إنه يرجع إلى عدة أشهر ماضية وفي حوار مع إعلامي إسرائيلي - أيوه إسرائيلي - ما يلي: " كراهية العرب لإسرائيل لا معني لها وهى نتاج للمناهج التعليمية العربية" ثم تقول "الكراهية غزاها جمال عبد الناصر لتمرير مشروعه للقومية العربية وبالتالي كان لابد من خصم يستند إلى وجوده فاخترع إسرائيل" !! و"أحزن بشدة عندما أري شخصا مصريا أبعد عن وطنه بسبب دينه" وطبعا تقصد اليهود المصريين!

لا داع لاستكمال هرتلات لا قيمة لها.. وجعلصات لا وزن لها.. إنما نتوقف عند عدة أمور هي كالتالي بغير أي ترتيب للأهمية:
- يقول مسئولو مركز ابن خلدون عن مركزهم إنه أسس خصيصا للتنمية البشرية والديمقراطية.. أي الارتقاء بوعي الناس.. وما سبق فضيحة لمستوي وعي أهم مسئولة بالمركز وللأسف مذاعة من أسوأ مكان في العالم.. من عند المحتل الإسرائيلي!

- هذه عينة من عقول أفسدها تعليم فاسد تناوله المصريون في عقود أربعة نجا منها من نجا بفضل الله وعون الآخرين.. حتى أن الآنسة لا تعرف أن دولة العدو أسست قبل ثورة يوليو بأربع سنوات كاملة وأن وعد بلفور بتأسيسها تم قبل ولادة جمال عبد الناصر شخصيا والمؤتمر اليهودي في سويسرا لتأسيس وطن لليهود المزعوم تم الإعداد له ربما قبل أن يولد أبو جمال عبدالناصر نفسه!!

- الإخوان مع التعليم الفاسد مع اللصوص الجدد وخدم الأمريكان كانوا المعول الرئيس في محاولة هدم وتشويه سيرة ومسيرة جمال عبد الناصر.. والإنتاج السيئ السابق الإشارة إليه عينة ودليل!

- نتقدم بفكرة مسابقة للآنسة المذكورة تقدم فيها الجوائز وتقام فيها الاحتفالات لتذكر لنا اسم يهودي واحد - واحد فقط - أبعده جمال عبد الناصر لاعتبارات دينية!!

- السؤال الآن وبعد وقبل الآن: إن كان هذا هو حال نخبة النخبة.. فماذا ننتظر من العامة؟ وماذا ننتظر من عامة العامة؟
والخلاصة: في دول العالم ينظرون إلى خصوم القادة العظام.. ليعرفوا من هم.. وفي بلادنا نعرف حقيقة قادتنا ونعرف حقيقة خصومهم.. حتى بغير النظر !!

الجريدة الرسمية