"حفتر": التفاوض لن يجدي مع الإرهابيين.. نشن حربا على الإرهاب والمواجهة هي الحل.. خططنا للهجوم منذ شهر بعد ذبح الليبيين في الشوارع.. لم نتلق دعما من الخارج وليس لنا اتصالات مع أمريكا
قال اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود انتفاضة مسلحة في ليبيا: إنه "لن يتفاوض مع منافسيه وسيعتمد على القوة لتحقيق أهدافه". وأكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن اللواء المنشق ليس مستعدا للسلام، ويرى المواجهة هي الحل لأن المحادثات لن تجدي مع الميليشيات الإسلامية المسلحة.
حكومة ضعيفة
أشارت إلى أن حفتر يلقي على الميليشيات باللوم في أعمال العنف التي شهدتها البلاد والتي كانت سببا لشن هجوم عليها يوم الجمعة الماضي وقتل ما لا يقل عن 70 شخصا وإصابة العديد فيما يعد أشرس هجوم منذ إسقاط الديكتاتور معمر القذافي.
وترى الصحيفة أن الهجوم إشارة قوية على عدم قدرة الحكومة المركزية لفرض سيطرتها على البلاد، التي انقسمت لإقطاعيات تحكمها المليشيات منذ الإطاحة بالقذافي منذ ثلاث سنوات.
حرب على الإرهاب
وأشارت الصحيفة إلى أن حفتر يصف نفسه وحملته بأنها حرب على الإرهاب على الرغم من أنها شبكة معقدة من المصالح العشائرية والمحلية ولها دور كبير فيما يجري، ولا يعترف حفتر بالبرلمان الذي يقوده الإسلاميون والمعروف باسم المؤتمر الوطني العام ورفض شرعيته وقال إن الحكومة غير فعالة.
وقالت الصحيفة إن هناك محاولة لنزع فتيل الأزمة بعد تحديد اللجنة العليا للانتخابات إجراء الانتخابات يوم 25 يونيو حيث اجتمع البرلمان في سرية يوم الثلاثاء في فندق راديسون وحضر ما بين 30 إلى 200 نائب لتحديد موعد العملية الانتخابية.
وكشف حفتر عن أن الحملة التي يشنها على الجماعات الإرهابية أعد لها منذ نحو شهر بعد رؤيته للمليشيات تذبح الناس في الشوارع وتقتلهم على الطرقات ومن بينهم قضاة ومحامون وضباط.
تستغرق وقتا
وقال حفتر إنه لا يري نهاية قريبة للقتال، مشيرا إلى أن عملية الكرامة عملية متعددة وخاصة في المناطق السكنية ولا يمكن أن يستخدم المدفعية الثقيلة أو الهجمات الجوية كما فعل في بنغازي لذلك تستغرق العمليات بعض الوقت".
لم نتلق دعما خارجيا
وأكد حفتر أنه لم يتلق أي دعم من الخارج كما لم يتلق اتصالات من الولايات المتحدة ولا يسعى إلى أن يكون له دور في الحكومة المقبلة والشيء الوحيد المهم لديه هو الأمن لجميع المواطنين والهدف الأساسي إنشاء جيش وطني وقوة شرطة فعالة.
وأوضحت الصحيفة أن حفتر لديه قوات من ضباط الجيش وميليشيات تدعمه ببنغازي وطبرق وأجدابيا والزنتان ولديهم بنادق وصواريخ محمولة على شاحنات مضادة للطائرات ومدافع هاون وقاذفات قنابل صاروخية.
وأضافت الصحيفة أن حفتر له تاريخ طويل مع الجيش الليبي عندما كان ضابطا شابا وشارك في انقلاب عام 1969 الذي جاء بالقذافي إلى السلطة وخاض في وقت لاحق الحرب في ليبيا ضد تشاد قبل أن يتحول لزعيم ليبي.
وأكد حفتر أنه لم يتلق أي دعم من الخارج كما لم يتلق اتصالات من الولايات المتحدة ولا يسعى إلى أن يكون له دور في الحكومة المقبلة والشيء الوحيد المهم لديه هو الأمن لجميع المواطنين والهدف الأساسي إنشاء جيش وطني وقوة شرطة فعالة.
وأوضحت الصحيفة أن حفتر لديه قوات من ضباط الجيش وميليشيات تدعمه ببنغازي وطبرق وأجدابيا والزنتان ولديهم بنادق وصواريخ محمولة على شاحنات مضادة للطائرات ومدافع هاون وقاذفات قنابل صاروخية.
وأضافت الصحيفة أن حفتر له تاريخ طويل مع الجيش الليبي عندما كان ضابطا شابا وشارك في انقلاب عام 1969 الذي جاء بالقذافي إلى السلطة وخاض في وقت لاحق الحرب في ليبيا ضد تشاد قبل أن يتحول لزعيم ليبي.
الشعب معى
واختتمت الصحيفة بدعوة حفتر لحزب العدالة والتنمية التابع لجماعة الإخوان إلى عدم إراقة الدماء وأدان حفتر سلوك الميليشيات في مصراتة واصفا أنصار الشريعة بأنها إحدى الجماعات الإسلامية الأكثر تطرفا في بنغازي، معربا عن قلقه من تحول الأمر لحرب أهلية مؤكدا أن الشعب معه.