الشرطة البريطانية تحاصر المدارس الإسلامية وتصفها بـ"حصان طروادة"

نشرت العديد من التقارير الأجنبية في الآونة الأخيرة حول المخاوف البريطانية من فرض إسلاميين متشددين على المدارس البريطانية الحكومية ووصفتها بـ "حصان طروادة".

وأعلن وزير التعليم البريطاني، مايكل جوف، عن إصدار قانون جديد ينظم نشاط المدارس الإسلامية الخاصة ويفرض توصيف المعلمين من قبل الشرطة عند توظيفهم، بعد ضجة في الصحافة البريطانية بخصوص استيلاء المتطرفين الإسلاميين على 6 مدارس حكومية في برمنجهام حيث اتضح أن هؤلاء نفذوا هذه الخطة التي أسموها بـ"حصان طروادة" منذ عام 2007.


وأوضحت الصحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن القانون الجديد سيشمل المدارس الإسلامية الخاصة وسيتولى بيتر كلارك رئيس قسم مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد سابقا هذه الرقابة.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة البريطانية قلقة جدا إزاء خضوع مواطنين بريطانيين ناشئين من أصول آسيوية وأفريقية لنفوذ أفكار الجهاد حيث يذهبون إلى سورية للقتال.

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجرته بي بي سي في المملكة المتحدة أن الآباء يعتقدون أن كل ما يجري في تلك المدارس عادي.

ونوهت الصحيفة عن رؤية بعض الصحف البريطانية إن هذه الحقائق جزء ضئيل من الواقع في بريدفورد ومانشستر وبعض مناطق لندن والذي يمكن اعتباره قنبلة موقوتة لأن مثل هذه المدارس عمليا تقوم بتنمية أعداء للدولة لا يتقبلون قيم المجتمع البريطاني.