رئيس التحرير
عصام كامل

جنايات المنصورة تقضي بالمؤبد على 54 طالبًا إخوانيًا.. الأمن يعتذر عن إحضار المتهمين للمحاكمة.. محاموهم يهددون القاضي بالقصاص.. والشرطة تفرق تجمعات الأهالي من محيط المحكمة

محكمة جنايات المنصورة
محكمة جنايات المنصورة

قضت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار حامد منصور، الدائرة الــ11 "المخصصة لقضايا الإرهاب"، اليوم "الأربعاء"، على 155 متهما إخوانيًا وطالب بجامعة المنصورة في 13 قضية مختلفة، بأحكام تراوحت بين الحبس المؤبد على 54 متهمًا وأحكام 10 سنوات و7 سنوات و3 سنوات على المتهمين.


حيث حضر الجلسات 76 متهمًا وتغيب الباقي، فيما بدأت الجلسة اليوم دون وجود المتهمين نظرًا لعدم تمكن مديرية أمن الدقهلية من استحضارهم لعدم وجود تأمين كافٍ.

كما حكمت على الثلاث طالبات المقبوض عليهن في أحداث شغب الإخوان بجامعة المنصورة وهن: الطالبة يسرا الخطيب، بالحبس 6 أعوام، والطالبتان منة وأبرار عامين.

وكان جميع المتهمين وجهت لهم تهم العنف وإثارة الفوضى والشغب والانتماء لجماعة محظورة وحيازة أسلحة.

وتغيب المتهمون من طلاب وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والبالغ أعدادهم 155 متهمًا في 13 قضية عن قاعة المحاكمة بجنايات المنصورة بعد اعتذار مديرية أمن الدقهلية عن عدم تمكنها من استحضار المتهمين لعدم قدرتها على تأمين هذا الكم من الأعداد، ولعدم القدرة على تأمين طريق المتهمين.

وشهدت قاعة محاكمة جنايات المنصورة، دائرة الإرهاب الدائرة الثالثة عشر، غضب بين أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين 155 من طلاب جامعة المنصورة وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، عقب انتهاء قاضى الجلسة من إصدار الأحكام.

وردد المحامون هتافات حسبى الله ونعم الوكيل، منك لله ربنا ينتقم منك، والله سنقتص منكم واحد واحد، أنتم وكل من يؤيدكم ومن يحمى دولتكم، دولة العدل انقضت، سيبقى الله وسيبقى القصاص.

وتجمهر العديد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالدقهلية أمام مجمع محاكم المنصورة بعد صدور الأحكام القضائية بالسجن المؤبد لــ54 متهما إخوانيا والسجن من 10 إلى عامين لباقى المتهمين في 13 قضية إخوانية متهم فيها 155 عضوا وطالبًا بجامعة المنصورة.

وددوا هتافات ضد الجيش والشرطة، معلنين غضبهم من الأحكام الصادرة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن المركزى المكلفة بحماية المبنى بتفريقهم بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع ومطاردتهم في الشوارع الجانبية. 

وبعد حالة من الكر والفر تمت تفرقة أعضاء الإرهابية، فيما تحول مجمع المحاكم لثكنة عسكرية تحسبًا لأى تجمهرات مرة أخرى لأعضاء الإرهابية.
الجريدة الرسمية