الإخوان قتلة!
على طريقة قتل القتيل والسير في جنازته أعني الإخوان منذ ٣٠ يناير بل وقبلها أيضا.. إنهم يقتلون القتيل ويستغلون ذلك وينكرونه وإن كانوا لم يصلوا بعد إلى السير في جنازته.. بل على العكس تماما أحيانا تفلت من بعضهم تعبيرات كلامية تنطق بالشماتة في القتلى والفرحة لزهق أرواحهم وإسالة دمائهم.
وما حدث في أحدث عملية إرهابية طالت رجال الشرطة أمام جامعة الأزهر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ضلوع الإخوان في هذه العملية التي سقط فيها ثلاثة من رجال الشرطة شهداء.. فقد تظاهر طلاب الإخوان وانطلقوا للاعتداء على رجال الشرطة حتى يتجهوا نحوهم لمطاردتهم وإيقاف عنفهم وفي هذا الوقت يمنحون من كانوا جاهزين لمهاجمة رجال الشرطة ومباغتتهم من الخلف بإطلاق النار بأسلحتهم الآلية.
وقد سبق أن تكرر ذلك في واقعة استهداف رجال الشرطة أمام جامعة القاهرة بزرع قنبلتين في مكان تمركز قوات الشرطة التي تجمعت لمواجهة عنف طلاب الإخوان داخل الحرم الجامعي.
هكذا ضبط الإخوان متلبسين بالقتل وليس بممارسة العنف والحرق والتخريب فقط.. أنهم لا يستخدمون فقط زجاجات المولوتوف والشماريخ وإنما يستخدمون أيضا أسلحة الخرطوش بل والسلاح الآلي. إنهم قتلة أيضا وليسوا مجرد مخربين أو مجموعة من الخارجين على القانون.
