رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ليبيا تشتعل.. سقوط 23 قتيلا وجريحا جراء سقوط صاروخ على محال تجارية في طرابلس.. «الدفاع الجوي» و«الداخلية» تنضم لـ«حفتر».. «زيدان»: يجب إزاحة البرلمان م

فيتو

ذكرت غرفة ثوار ليبيا، أن صاروخ «جراد»، سقط في القصف على محال تجارية ومنازل سكانية بمنطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة 15 آخرين.


وقالت قناة «ليبيا الدولية»: «بعد إعلان العميد جمعة العباني، رئيس أركان الدفاع الجوي انضمامه لعملية الكرامة، هاجمت غرفة ثوار ليبيا مقر رئاسة أركان الدفاع الجوي بمنطقة بئر الأسطي ميلاد، واشتباكات عنيفة بين الجيش وغرفة ثوار ليبيا تدور الآن بالمكان».

وأفادت مستشفى طرابلس الطبي وصول حالات وفيات وإصابات على خلفية سقوط صواريخ على مساكن مدنيين في منطقة الخلة والسدرة.

من جانب آخر، دعت غرفة عمليات ثوار ليبيا، كافة المقاتلين الثوار المنضمين للأجهزة العسكرية، ضرورة الانسحاب المؤقت من الجيش الليبي والانصياع لأوامر آمريهم، في إشارة لقادة المقاتلين الثوار.

وطالبت الغرفة، في بيان وصفته بـ«الهام»، ضرورة إعلان المقاتلين الثوار أسماء الإرهابيين الذين يحاربونهم ويتهمونهم بعمليات القتل والاغتيالات، فضلًا عن مطالبة النائب العام ضرورة نشر كافة نتائج التحقيقات والأدلة التي وصفتها الغرفة بالدامغة التي تثبت تورط تشكيلات لم تحددها في الجرائم.

من جانبه، طالب المجلس العسكري في طرابلس جميع الوحدات العسكرية داخلها وخارجها، التنسيق تحت قيادة موحدة بأمرة العميد ركن عبدالرحمن الطويل.

وأصدر «العسكري» بيانًا في ساعة متأخرة، الثلاثاء، ذكر خلاله أنه «لن يرضى بأي عمل عسكري داخل مدينة طرابلس».

وتابع: «نحن ضد الأزلام وضد الإرهاب وضد الأحزاب وضد الإخوان وضد كل الأجندات».

كما أعلن رئيس أركان قوات الدفاع الجوي بالجيش الليبي العميد جمعة العباني انضمامه لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في عمليته العسكرية شرقي البلاد.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي، انضمامها لعملية الكرامة ودعت منتسبيها إلى الالتحاق بالعمل وعدم التغيب من أجل تأمين مقار ومؤسسات الدولة وحماية الشعب، ووضع كافة القوات التابعة للوزارة وجميع عناصر الشرطة في حالة الجاهزية.

بدوره، قال رئيس الوزراء الليبي المعزول على زيدان، في مقابلة خاصة مع DW عربية، إن «الأوضاع في ليبيا الآن لن تنجلي إلا بإزاحة المؤتمر الوطني العام وتكليف هيئة كتابة الدستور بالقيام ببعض مهامه، على أن يكون هذا التكليف محدودا». كما دعا «زيدان» إلى «الانضمام إلى ما وصفه بالحراك الشعبي الموجود الآن بين الجيش والشعب والحد من نشاط الكتائب المسلحة وتحقيق الأمن والسلام، في البلاد».

وشدد على ضرورة أن يختفي المؤتمر الوطني العام من الحياة العامة وألا يكون له أي دور.

وردا على سؤال حول ما إذا كان يستشف من كلامه هذا بأنه يؤيد ظاهرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قال: «إنها ليست ظاهرة السيد خليفة حفتر وحده، بل ظاهرة الشعب الليبي كله». وكشف رئيس الوزراء الليبي السابق عن إعلان المزيد من القوات المسلحة الليبية انضمامها لـ«حفتر».

دوليا، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، الثلاثاء: «نحن لا ندين أو ندعم» الحراك في ليبيا على الأرض، و«لا ساعدنا في هذه الأفعال».

وأوضحت «بساكي»، في موجزها الصحفي اليومي الذي تعقده من مقر الوزارة في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن بلادها لم تجر اتصالًا مع «حفتر» منذ ما يزيد على 3 أسابيع، داعية كل الأطراف إلى «الامتناع عن العنف والسعي إلى حل من خلال الوسائل السلمية»، مشيرة إلى أن «بعض هذ الوسائل تتضمن مجموعة من الآليات لتحقيق ذلك من خلال المجتمع الدولي».

وأضافت ممثلة الخارجية الأمريكية أن بلادها كانت تراقب الأحداث الليبية عن كثب في اليومين الأخيرين، مبينة أن «العديد من التحديات في ليبيا تتطلب الحوار، وهو ما نعتقد أنه الطريقة الأمثل للمضي قدمًا».
الجريدة الرسمية