رئيس التحرير
عصام كامل

عسكريون يشيدون بالاتفاقية الأمنية بين مصر وتونس والجزائر.. مؤسس «777»: ضرورة لمنع صول الإرهابيين إلى القاهرة وأتمنى تطبيقها بطريقة صحيحة.. اللواء يسرى قنديل: «مش هتفيدنا قد ما هتفيد الآ

فيتو

ذكرت وكالة «الأناضول» التركية، على لسان مصدر دبلوماسي جزائري، أن القاهرة شهدت منذ أيام اتفاقًا أمنيًا سريًا بين الجزائر وتونس ومصر تضمّن العمل على منع وصول «الجهاديين» إلى ليبيا، ما دفع عدد من الخبراء العسكريين إلى التأكيد على صعوبة اتفاق الدول الثلاث في مثل المصالح الأمنية المشتركة، إلا أنهم رأوا أنها ضرورة حال صحتها.


وقال اللواء أحمد رجائى، مؤسس فرقة الصاعقة 777 بالقوات المسلحة، إن هذه الاتفاقية جاءت من منطلق ما يحدث الآن في ليبيا والسودان، وكان لابد من وجود خطة لتأمين حدود مصر مع هذه الدول حتى لايتم وصول الجماعات الإرهابية لمصر، مشيرًا أن هذه الخطة إذا تم تطبيقها بطريقة صحيحة ستمنع وصول التكفريين من الوصول للحدود سواء الليبية أو المصرية بنسبة 80%.

وأضاف «رجائي»: «لا توجد خطة أمنية محكمة 100%، والجماعات الإرهابية ستبحث عن ثغرات أمنية من أجل توصيل الإمدادات المالية أو العسكرية»، مشيرًا أن هذه الاتفاقية جاءت من صالح الثلاث دول وليست مصر فقط، فكل من الجزائر وتونس تريدان أن تمنع وصول الجهاديين إليهم حتى لاتتحول المنطقة لبؤر إجرامية.

اللواء يسرى قنديل، الخبير العسكري، قال إن هذه الاتفاقية مثيرة للدهشة والجدل متسائلًا، «كيف تمت هذه الاتفاقية بين مصر وتونس والجزائر لمنع وصول الجهاديين إلى ليبيا دون أن تكون ليبيا ذاتها طرفا أساسيا؟».

وأضاف: «لا بد وأن نبحث أولًا عن مصدر الخبر وهى وكالة (الأناضول) والتي قد يكون لها أهداف خفية من نشر مثل هذه التصريحات».

وفي حال صحة الاتفاقية، قال: «سيكون العائد الأكبر لتونس والجزائر لتأمين حدودهما».
الجريدة الرسمية