«الصدق» مفتاح تكوين شخصية طفلك
الحوار هو لغة التفاهم والتعلم ووضع أساسيات الشخصية العامة للأم لطفلها، كما وصفه بعض التربويين بأنه المكون الأساسي لها.
وقال الدكتور أيمن محمد الخبير التربوي، إن الحوار إذا كان جيدا بين الأم وطفلها ويلتزم الصدق فإنها بذلك تساعد طفلها على التمتع بشخصية مميزة عند الكبر، أما إذا كان سيئا ويحتوي على أسس غير تربوية وفظة فإنها بذلك تكون قد أخطأت في وضع حجر أساس طيب له في المستقبل.
وأشار الخبير التربوي إلى أهمية الحوار في تكوين شخصية الطفل في النقاط التالية:
- الحوار الكاذب من قبل الأبوين غير مقبول على الإطلاق، ويعلم الأطفال الكذب، وإخفاء بعض الحقائق التي لا يجب أن يعلمها الطفل عنه.
- الأبوان هما المثل الأعلى للطفل لذا عليهما التأكد أن حوارهما معه هو الصدق بالنسبة له حتى لو كان خاطئا، لذا لابد من معرفة الطفل دائما بالحقيقة والصدق كى لا تتشتت شخصيته.
- لاتحاولي الكذب يوميا فذلك سيلاحظه الطفل وسيتصرف بنفس الطريقة كأن تري الهاتف وتجعلي أحدا ما يقول للمتصل إنك غير موجودة.
- لاتحاولي الكذب يوميا فذلك سيلاحظه الطفل وسيتصرف بنفس الطريقة كأن تري الهاتف وتجعلي أحدا ما يقول للمتصل إنك غير موجودة.
- يعتبر قول الحقيقة أفضل وسيلة لبناء جدار الثقة مع الطفل، ويجعلك المرجع الأساسي له في معظم خطوات حياته.
