«التليجراف» تطالب بوقف استخدام الكيماوي في سوريا
تساءلت صحيفة التليجراف البريطانية كيف يمكن وقف استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، في ظل ضعف الحكومات من وقف الرعب في سوريا فيجب علينا مساعدة الأبرياء.
وأشارت الصحيفة إلى الاتفاق الروسي الأمريكي بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية بعد الهجوم المروع الذي شهدته دمشق في صيف عام 2013، ودعمته الأمم المتحدة ودُمر جزء كبير من مخزون الكيماوي للرئيس بشار الأسد من غاز السارين وغيره من مكونات الحرب الكيميائية.
ولكن الآن ظهر رعب جديد وهو استخدام الكلور كسلاح كيماوي ضد المدنين الأبرياء ألقاه الأسد بطائرات هيلكوبتر على مواقع المتمردين حيث أثببت العينات التي اتخذت من مسرح ثماني هجمات أجرت مؤخرا وجود عنصر الكلور والأمونيا في القنابل التي ألقت شمال غرب سوريا.
وترى الصحيفة أن استخدام الهيدروكلوريك الذي يدمر الرئتين والحنجرة ربما يكون الهدف بقاء الحرب الأهلية لفترة أطول، في حين استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة يعاقب عليها دوليا ولكن لا توفر الأدلة الكافية لتحمل جانب المسئولية كاملة عن استخدام السلاح الكيميائي.
وأشارت الصحيفة إلى حالة انقسام الغرب تجاه سوريا بسبب موقف روسيا والصين مما يصعب حالة التعاون بين الدول الغربية وخاصة بعد أزمة أوكرانيا.
ودعت الصحيفة المنظمات الخيرية بتوفير الأطباء والممرضات في المناطق الأكثر تشررا من استخدام الكلور لتقديم المساعدات للمتضررين، فالأزمة السورية بحاجه لنهج أكثر مرونة وبراجماتية لا يعتمد على الحكومات فيجب أن يرسل خبراء مستقلين ومتطوعين للعمل داخل سوريا.
وأضافت الصحيفة أن هناك حاجه ماسه لـ5 آلاف قناع يحمي من استشناق المواد الكيميائية، 50وحدة رصد جوي لوضع المستشفيات والعيادات في حالة تأهب وتنبيه في حالة استخدام المواد الكيميائية في مكان قريب وتوريد أدوات لأزالة التلوث وتدريب الموظفين للتعامل بشكل صحيح على وجه السرعة.
وأشارت الصحيفة إلى الاتفاق الروسي الأمريكي بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية بعد الهجوم المروع الذي شهدته دمشق في صيف عام 2013، ودعمته الأمم المتحدة ودُمر جزء كبير من مخزون الكيماوي للرئيس بشار الأسد من غاز السارين وغيره من مكونات الحرب الكيميائية.
ولكن الآن ظهر رعب جديد وهو استخدام الكلور كسلاح كيماوي ضد المدنين الأبرياء ألقاه الأسد بطائرات هيلكوبتر على مواقع المتمردين حيث أثببت العينات التي اتخذت من مسرح ثماني هجمات أجرت مؤخرا وجود عنصر الكلور والأمونيا في القنابل التي ألقت شمال غرب سوريا.
وترى الصحيفة أن استخدام الهيدروكلوريك الذي يدمر الرئتين والحنجرة ربما يكون الهدف بقاء الحرب الأهلية لفترة أطول، في حين استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة يعاقب عليها دوليا ولكن لا توفر الأدلة الكافية لتحمل جانب المسئولية كاملة عن استخدام السلاح الكيميائي.
وأشارت الصحيفة إلى حالة انقسام الغرب تجاه سوريا بسبب موقف روسيا والصين مما يصعب حالة التعاون بين الدول الغربية وخاصة بعد أزمة أوكرانيا.
ودعت الصحيفة المنظمات الخيرية بتوفير الأطباء والممرضات في المناطق الأكثر تشررا من استخدام الكلور لتقديم المساعدات للمتضررين، فالأزمة السورية بحاجه لنهج أكثر مرونة وبراجماتية لا يعتمد على الحكومات فيجب أن يرسل خبراء مستقلين ومتطوعين للعمل داخل سوريا.
وأضافت الصحيفة أن هناك حاجه ماسه لـ5 آلاف قناع يحمي من استشناق المواد الكيميائية، 50وحدة رصد جوي لوضع المستشفيات والعيادات في حالة تأهب وتنبيه في حالة استخدام المواد الكيميائية في مكان قريب وتوريد أدوات لأزالة التلوث وتدريب الموظفين للتعامل بشكل صحيح على وجه السرعة.
