رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: زوجة السيسي تسير على خطى "تحية كاظم".. الفرصة الأخيرة لتحقيق العدالة لوفاة راشيل كوري.. الإذاعة الإسرائيلية تزعم: البحرية المصرية فتحت النيران على زوارق فلسطينية

 الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية


اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها تأكيد صحيفة لاستمبا الإيطالية أن الانتخابات الرئاسية في مصر، تحدٍّ آخر على مكانة السيدة الأولى انتصار عامر، زوجة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وسهام نجم، زوجة حمدين صباحي، المرشح المنافس.


وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن هناك شيئًا مشتركًا فقط يجمعهما، هو أنهما غير معروفتين لغالبية المواطنين.

وأوضحت الصحيفة أن "عامر" هي ابنة عمة والدة السيسي، وهما عاشا معا منذ المدرسة الثانوية، وأمضت حياتها في تربية أطفالهما الأربعة ولا يوجد سجل اهتمامات أو طموحات أخرى لها، وأن كل شيء يخص هذه السيدة يبدأ وينتهي داخل الأسرة.

وقالت إن: "عامر السيسي سوف تبقى على هامش الحياة العامة على خطى زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تحية كاظم"، مضيفة أن هذه السيدة كان لديها المزيد من الفرص في الماضي لتلعب أدوارًا عامة لكنها رفضت لأنها تريد في المكانة الأولى الحفاظ على حياة أسرتها الشخصية".

من ناحية أخرى، رأت الصحيفة أن زوجة حمدين، "نجم الدين"، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة، والممثل العربي الوحيد في لجنة التعليم التابعة لليونسكو، والتقت صباحي خلال مظاهرة في عام 1972، وبعد سبع سنوات تزوجت منه، ولديهم فتاة وشاب.

وذكرت الصحيفة أن: سهام نجم الدين تقول: "إذا تم انتخاب زوجي سأرفض لقب السيدة الأولى، وسأواصل نضالي من أجل الشعب العربي".

وأشارت الصحيفة إلى أن حديث نجم الدين بالتركيز على حقوق الشعوب العربية، هو إشارة إلى البرنامج الانتخابي لزوجها الناصري الذي يقدم نفسه على أنه المدافع عن المحرومين من قبل السلطة.

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن "العدالة ستتحقق بعد 11 عامًا لعائلة الناشطة الأمريكية راشيل كوري، التي قتلت بالجرافة الإسرائيلية في عام 2003 بغزة، وستستمع المحكمة الإسرائيلية العليا لدعوي أسرتها في القدس".

وأشارت الصحيفة إلى قلق عائلة راشيل من المحاكمة، وستطلب أسرة راشيل إبطال حكم سابق أصدرته محكمة في حيفا عام 2012 بأن الجيش الإسرائيلي ليس مسئولا عن نتيجة الإهمال لوفاة ابنتهم البالغة من العمر 23 عامًا، التي سحقتها الجرافات العسكرية الإسرائيلية لاحتجاجها على هدم منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأعرب والدا راشيل، كريج كوري، وسيندي، عن تخوفهما من الالتماس القانوني، وأن القضية تتعلق بخسارتهما الشخصية الفادحة وباتت تتعلق بأكثر من ذلك، بتقديم الحصانة وعدم المعاقبة وضرورة حماية المدنيين، والجزء الأكثر صعوبة لما يقومون به من الناحية العاطفية التي لديهما لفقدان ابنتهما.

وأضافت الصحيفة أن: عائلة كوري تقضي وقتها كرؤساء لمؤسسة راشيل كوري للسلام والعدل، ويعملون على تثقيف الآخرين حول الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي وفتح تستر النظام القانوني على الجيش الإسرائيلي.

وكان القاضي عوديد جيرشون، وصف وفاة راشيل بأنها نتيجة حادث، وهي من جلبت لنفسها الموت، ووجد القاضي أن الشخص الوحيد المسئول هي راشيل ومن الصعب قبول القضية التي رفعها والداها.

ومن المتوقع أن تستغرق الجلسة اليوم الثلاثاء، ساعة ونصف، وستتضمن تصريحًا مكتوبًا من الأسرة والدفاع، وهي الفرصة الأخيرة لأسرة راشيل أمام القضاء الإسرائيلي، وسيعمل الدفاع على تجاهل المحكمة في حيفا التزام إسرائيل بالقانون الدولي لحماية المدنيين.

زعمت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن "زوارق لصيادين فلسطينيين تعرضت لإطلاق النار من جانب قوات الاحتلال والبحرية المصرية".

وبحسب الإذاعة، فإن البحرية الإسرائيلية أطلت نيرانها على زوارق بجنوب قطاع غزة لتجاوزهم المنطقة المحددة للصيد، وألحقت أضرارًا جسيمة بالزوارق، وتم اعتقال اثنين من الصيادين وإصابة اثنين آخرين.

وفى الوقت نفسه، زعمت الإذاعة، أنه وفقًا لمصادر في قطاع غزة، فإن فلسطينيين أصيبا بجراح متوسطة نتيجة تعرضهما لإطلاق نار من قبل سلاح البحرية المصرى بالقرب من شواطئ رفح، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد، أن الحديث يدور عن نفس الحادث أم حادث آخر.

يشار إلى أن سلاح البحرية كانت أغرقت سفينة صيادين قبل عدة أسابيع، وأصيب عدد منهم في الوقت الذي تمنع فيه البحرية الإسرائيلية الصيادين من الوصول لعرض البحر وتحد من حركتهم؛ ما زاد من همومهم الاقتصادية إلى جانب المخاطر التي يتعرضون لها بشكل يومي نتيجة ملاحقتهم وإطلاق النار عليهم من قبل دوريات الاحتلال البحرية.


نقلت القناة الثانية العبرية تصريحات رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي "بيني غانتس" حول تقليص ميزانية وزارة الجيش، حيث حذر من تداعيات الأمر، مشيرًا إلى أن الجيش تحمل كافة المخاطر الأمنية المحتملة إزاء ذلك، مؤكدًا على توقف تدريبات جنود جيش الاحتياط خلال العام المقبل، وذلك من أجل إعطاء الأولوية لتدريبات الوحدات النظامية التابعة للجيش.

وقرر الجيش الإسرائيلي، تقليص الاستعراضات والتدريبات العسكرية بشكل كبير بسبب تقليص ميزانية الجيش من قبل الحكومة بسبب الصعوبات المالية، من بينها استعراض إطلاق النار، الذي كان مقررًا إجراؤه للمظليين، الخميس القادم، بحضور شخصيات أجنبية وأصحاب مصانع.

وأعرب غانتس عن قلقه البالغ إزاء كفاءة الجيش الإسرائيلي الحالية، وما هو متوقع مستقبلًا، موضحًا أن سلم الأولويات في الجيش قد تغير وفقًا للقرارات الجديدة التي اتخذت بحسب تقليص الميزانية.

وأوضح غانتس خلال حديثه في مراسم تكريم متفوقي جنود الاحتياط، أن الجيش لن يهدأ له بال حتى تعود الأمور إلى طبيعتها داخل الاحتياط، مؤكدًا على أنه لن يسمح بأن يصبح جنود الاحتياط رهائن الجدال في موضوع الميزانية، "كما أنني لن أسمح بالعودة بهم إلى الوراء واستخدامهم كورقة مساومة".
الجريدة الرسمية