رئيس التحرير
عصام كامل

إخوان الأزهر يواصلون العنف.. حرقوا سيارتي عميدي صيدلة وزراعة السابق.. أضرمون النيران في المبنى الخلفي للكلية.. واستفزوا قوات الأمن بالشماريخ أمام بانوراما أكتوبر

العنف في جامعة الأزهر
العنف في جامعة الأزهر - صورة أرشيفية

واصل طلاب جامعة الأزهر المنتمون لجامعة الإخوان الإرهابية، مسلسل أعمال الشغب اليومي داخل جامعة الأزهر، برغم تمركز قوات الشرطة داخل الحرم الجامعي، طبقا لقرار مجلس الجامعة، ضمن فعالياتهم المنددة بفصل 133 طالبا وطالبة نهائيا من الجامعة، وإخلاء المدينة الجامعية أثناء فترة الانتخابات الرئاسية.


بدأت الأحداث مع انتهاء الفترة الثانية لامتحانات نهاية العام؛ حيث قطع الطلاب شارع المخيم الدائم أمام الجامعة، وأطلقوا الألعاب النارية والشماريخ، لاستفزاز قوات الأمن بشارع النصر بالقرب من بانوراما أكتوبر، وما لبثت أن وصلت قوات الشرطة لفض قطع الطلاب للشارع حتى هرع الطلاب لداخل الجامعة من باب كلية التربية بنين.

وعاود الطلاب تنظيم مسيرة داخل الجامعة، رددوا خلالها الهتافات المعادية لإدارة الجامعة، ووزارة الداخلية، وهاجمتهم مدرعة شرطة، إلا أن الطلاب تفرقوا بين الكليات، لتشتيت أذهان قوات الأمن.

وتجمع الطلاب مرة أخرى بوقفة أمام مبنى كلية الزراعة بنين، ونظموا مسيرة لداخل حرم الكلية، وأشعلوا النيران في المبنى الخلفي للكلية، قبل أن يضرموا النيران في سيارة الدكتور جمال عبد الحي العميد السابق للكلية، للمرة الثانية، بعد أن أحرقوها أوائل أبريل الماضي.

فيما تمكنت سيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق، قبل أن يمتد لباقي أقسام الكلية، وقامت سيارات الإسعاف بنقل بعض المصابين جراء الحريق.

الطلاب لم يكتفوا بذلك بل قاموا أيضا بحرق سيارة الدكتورة راجية طه عميد كلية الصيدلة للبنات، أثناء حضورها أحد الامتحانات الشفوية بكلية الصيدلة بنين.
وقالت راجية: إن طلاب الإخوان بالجامعة أحرقوا سيارتها أثناء وقوفها بحرم الجامعة، عند حضورها الامتحانات الشفوية بكلية الصيدلة بنين.

وأضافت راجية في تصريح لـ"فيتو": إن الطلاب حطموا زجاج السيارة، وألقوا المولوتوف على مقاعد السيارة، مما أدى إلى احتراقها بالكامل.

وأوضحت عميد صيدلة بنات الأزهر، أن الطلاب يعون تماما ما يقومون به، مشيرة إلى أن حرق سيارتها ليس صدفة، خاصة بعد أن قررت الجامعة فصل الطلاب والطالبات نهائيا.

وطالبت راجية - رئيس الجامعة - بحماية أعضاء هيئة التدريس من طلاب الإخوان، الذين يتعرضون لهم في كل مكان داخل الحرم الجامعي.
الجريدة الرسمية