خبراء السياسة يحذرون الرئيس القادم من "قوى الشر".. نجل الرئيس ناصر: تهديدات خطيرة من إيران وتركيا.. فهمي: يجب إعدام المنتمين للجماعات الإرهابية.. راغب: قطر تمول الإرهاب.. ومطالب بحملات توعية شعبية

يواجه الرئيس القادم العديد من التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية، حيث حذر عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل عبد الناصر ممن أطلق عليهم " قوى الشر"، وذكر في أحد لقاءاته الإعلامية أنه يتوقع صدامًا بين مصر وهذه القوى التي تريد إفشال الدولة في عهد الرئيس القادم، خبراء السياسة -بدورهم- حذروا من خطورة التحديات والتهديدات خاصة القادمة من "إيران وتركيا" وتيارات الإسلام السياسي.

إيران وتركيا خطر على الدولة
الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، قال لـ" فيتو": إن هناك قوى شر ستحارب الرئيس القادم على مصر، وهذه القوى تضم التيارات المنتمية للإسلام السياسي ودولة إيران وتركيا.

وأكد أن هذه القوى تريد هدم مصر -سياسيا- في الداخل والخارج، كما تريد عرقلة مسيرة التقدم خلال الفترة القادمة لاسيما بعد تولي الرئيس القادم، كما يريدون تدمير دور مصر في الملف الأفريقي، لإبطال التفاوض حول سد النهضة.

إعدام المنتمين للجماعات الإرهابية
وتابع قائلًا، على الرئيس القادم التميز بالحنكة السياسية والاعتماد على الجانب السياسي أكثر من الجانب الأمني، والابتعاد -تمامًا- عن المصالحة مع الجماعات الإسلامية، مع ضرورة إعدام كل المنتمين للجماعات الإرهابية الذين قاموا بأعمال شغب.

قطر تمول الإرهاب
من جانبها قالت الدكتورة هدى راغب عوض، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية: إن قوى الشر هم: قطر التي تمول المنظمات الإرهابية والتيارات التي تنتمي للإسلام السياسي.

وأضافت هدى، أن تلك القوى تريد عرقلة مسيرة الدولة في الفترة القادمة في ظل وجود رئيس منتخب، كما يريدون تدمير أوضاع مصر السياسية والاقتصادية وتشوية صورة مصر أمام دول العالم.

وتابعت قائلة: إن طرق المقاومة لهذه القوى تكمن في التوعية لكل فرد في المجتمع بالمخاطر التي تهدد الدولة من الداخل والخارج من خلال المؤسسات التعليمية، والتصدي بقوة لكل مثيري الشغب.

الخلافة الإسلامية في مصر
فيما قالت الدكتورة إجلال رأفت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن قوى الشر هم تنظيم القاعدة والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، موضحة أنهم يرددون هتافات للدعوة لتطبيق الخلافة الإسلامية ثم تفتيت وحدتها.

وأضافت، أن طرق التصدي لهذه القوى عن طريق توحد صفوف الشعب المصري ضد الإرهاب، مشيرة إلى أن الأحزاب في مصر أصبحت ضعيفة لاتستطيع أن تأخذ قرارًا، ولكن القوة الحقيقية هي في رجل الشارع.