المقداد: الحوار دون شروط حل سلمى لإنهاء الأزمة السورية
اعتبر نائب وزير الخارجية السورى، فيصل المقداد، أن إجراء الحوار الوطنى بين النظام والمعارضة دون وضع شروط مسبقة هو الحل السلمى للخروج من الأزمة السورية، ووقف المزيد من العنف والدمار داخل الأراضى السورية.
وقال المقداد، فى مقابلة مع شبكة (سى إن إن) الأمريكية بثته اليوم الخميس: إنه على الرغم من المكاسب التى حققها مقاتلو المعارضة خلال اليومين الماضيين، إلا أنه لا يعير تلك المكاسب اهتماما، ولا يمكنه تصديق أن القوات النظامية فى وضع حرج فى المواجهات على الأرض.
وأضاف: "أعتقد أننا نحقق مكاسب على الأرض، بل إننا انتصرنا بالفعل، وأعتقد أن الجميع على دراية بما يحدث فى جميع أرجاء دمشق".. متهمًا مقاتلى المعارضة بتهديد أمن دمشق منذ ما يقرب من عام، إلا أنه شدد على أنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليها ولا تزال للنظام اليد العليا بها.
وعن مدى تطور ما يحدث حاليًّا على مستقبل سوريا.. قال المقداد: "إن كل ما ننشده حاليا هو حل النزاع السورى على أسس سلمية، وهو الشىء الذى أعلنه الرئيس السورى بشار الأسد من البداية".
ودافع نائب وزير الخارجية السورى عن قيام القوات النظامية بقصف المدن والأحياء السورية.. معتبرًا ذلك بمثابة "ردة الفعل الطبيعية" ضد ما وصفه بـ"الجرائم التى ترتكبها قوات المعارضة، وأنه لا يمكن تخيل حجم الدمار والجرائم التى تخلفها المواجهات داخل دمشق مع هؤلاء.
وفيما يتعلق بالحل السلمى للأزمة السورية.. قال المقداد: "إن كل ما نريده حاليًّا هو الجلوس على طاولة المفاضات كسوريين دون شروط مسبقة تحت إشراف القيادة السورية، ومن ثم يمكننا تفنيد المشكلات ووضع حلول لها".