بروتوكول تعاون بين «التعليم» والسفارة الفرنسية

وقع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بروتوكول تعاون مع نيكولا جاليه السفير الفرنسي بالقاهرة، تم بمقتضاه تجديد التعاقد لأرض المدرسة الفرنسية بالمعادي، والمؤجرة من وزارة التربية والتعليم للسفارة.

وأكد "أبو النصر" أن توقيع البروتوكول جاء تعبيرا عن التعاون الوثيق بين البلدين، ورغبةً في توطيد العلاقات المصرية الفرنسية.

وطالب الوزير الجانب الفرنسي بالتعاون مع مصر في تطوير مناهج اللغة الفرنسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، مشيرا إلى أن تدريس اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية مُطبق في 11 محافظة، ومن الممكن تعميمه ليشمل 27 محافظة.

وأضاف الوزير أن الاهتمام بنشر اللغة الفرنسية في مصر يؤدي إلى تنامي التعاون بين البلدين في كافة المجالات.

وردا على التعاون بين البلدين في جانب المناهج رحب الملحق التربوي بالسفارة الفرنسية بذلك، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يتم من خلال 3 ناشرين للكتب الفرنسية في فرنسا، وأكد أن لديهم ما يناسب البلدان الأخرى من مناهج وكتب فرنسية.

ومن جانبه، شكر السفير الفرنسي الوزير على تجديد التعاقد، لافتا إلى أن التعليم له مكانة مهمة في ظل العلاقات المصرية الفرنسية القوية. وأضاف أن المدرسة الفرنسية بالقاهرة لها قيمة كبيرة في التعليم الفرنسي بمصر، منوها أن التوقيع سيعطي دفعة قوية لتواجد المدرسة الفرنسية في مصر.

ولفت السفير الفرنسي إلى وجود اهتمام كبير في فرنسا بتعليم اللغة العربية بالمدارس والجامعات، كما هو الحال بالنسبة لتنمية تعليم الفرنسية في مصر.

يذكر أن تجديد التعاقد بين وزارة التربية والتعليم والسفارة الفرنسية تم بمقتضاه رفع القيمة الإيجارية التي يدفعها الجانب الفرنسي مقابل الانتفاع بالأرض المقامة عليها المدرسة الفرنسية؛ حيث زادت القيمة الإيجارية أضعافا بناءً على طلب الوزارة وبما يتناسب مع القيمة الحالية لهذه الأرض.

كما تجدر الإشارة إلى أن المدرسة الفرنسية بالمعادي تتبع السفارة الفرنسية وتقدم تعليما فرنسيا لأبناء الجالية الفرنسية في مصر، كما يدرس بها عدد من الطلاب المصريين.