محطات مهمة صنعت نجومية حسين الإمام.. "السكرية" أول فيلم يقدم فيه الموسيقى التصويرية.. وسرقة أفكاره جعلته يقاطع السينما.. طارق الكاشف اكتشف موهبته في تقديم البرامج الكوميدية
يلقب الفنان حسين الإمام بالشامل، لأن اهتمامه الشديد بالفن جعله لا ينحصر في "قالب" واحد، فعلى مدى أربعين عامًا قدم الفنان العديد من الأعمال المتنوعة ما بين التمثيل والغناء والتلحين وإيضًا كتابة القصص القصيرة وتقديم البرامج.
فتاريخه الفنى مليء بالأعمال الجيدة التي أسهمت في صناعة نجم بحجم حسين الإمام، وكان للإمام العديد من المحطات المهمة التي كانت تنقله من مرحلة إلى مرحلة أكثر شهرة ونجومية.
التلحين
يعتبر حسين الإمام مطربًا من الدرجة الأولى، لأن أول أعماله الفنية في مجال التلحين، ووضع العديد من الموسيقى التصويرية للأفلام بمساعدة شقيقه مودى الإمام، وكان من أهم الأعمال التي وضعها الموسيقى التصويرية لها فيلم "السكرية" عام 1973 وفيلم "السلخانة" و"امرأة آيلة للسقوط".
وكان نجاح الإمام في كل عمل يجعله يبتكر في صناعة الموسيقى إلى أن كون فرقة موسيقية عام 1984 وتحمل اسم فرقة "طيبة" وهى أول فرقة موسيقية في العالم العربى لموسيقى الروك، وهى الفرقة التي انضم لها رجل الأعمال أحمد عز كلاعب لآلة الدرامز، وأصبحت فرقة طيبة بعد إحيائها للعديد من الحفلات من أشهر الفرق الموسيقية في مصر.
التمثيل
وبعد نجاح الإمام في العمل كملحن ومطرب إيضًا وقدم أثناء عمله في فرقة طيبة العديد من الأغنيات التي حققت نجاح كبير مثل أغنية "ومالو" والتي غناها مع شقيقه مودى الإمام، وتوجه بعد ذلك إلى عالم التمثيل، وقدم العديد من الأفلام وكان فيلم "آيس كريم في جليم" 1992 من أوائل الأفلام التي كانت بمثابة بطاقة تعارف بينه وبين وجمهوره، كما قدم فيلمًا مع الراحل أحمد زكى بعنوان "إستاكوزا" عام 1996 وقدم معه أغنيته الشهيرة "إستاكوزا"، كما وقدم إيضًا "أشيك واد في روكسى" و"كذالك في الزمالك".
ابتعاده عن السينما
وبعد النجاح الكبير الذي حققه حسين الإمام في عالم التحلين والموسيقى التصويرية للأفلام والتي بلغ عددها 30 عملا سينمائيا قرر الإمام بعدها الابتعاد عن الأعمال السينمائية منذ عام 2002، وذلك بعد حدوث العديد من الخلافات بينه وبين عدد من الملحنين سرقوا أفكاره وتم تقديمها بشكل جديد، وقرر بعدها الاتجاه إلى كتابة القصص القصيرة، والتي اتخذها الإمام طريقًا إلى كتابة السيناريو والحوار.
تقديم البرامج
وتعتبر هذه الفترة التي قدم فيها الإمام العديد من البرامج التليفزيونية سواء الاجتماعية أو الكوميدية أو حتى برامج المقالب كانت الفترة التي لمع فيها نجومية حسين الإمام، خاصة بعد نجاح برامج المقالب التي كان يقدمها في الموسم الرمضانى، وكان أول من اكتشفه في عالم تقديم البرامج المخرج طارق الكاشف، وأتقن الإمام مهنة تقديم البرامج إلى أن قدمه طارق نور في العديد من البرامج الكثيرة ومنها "حسين على الهواء" و"حسين على الناصية".