رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. "شركاء من أجل النزاهة" يقدم برنامجًا لـ"صباحي" في مكافحة الفساد

فيتو

ألتقى حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، اليوم الأحد، وفدًا من ممثلي منظمات المجتمع المدني وائتلاف شركاء من أجل النزاهة.

وضم الوفد كلًا من: الحقوقي جمال عيد عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وحجاج نايل من منظمة البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان، ومحمد زراع في منظمة العربية للإصلاح الجنائى ومجدى عبد الحميد عن الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية.


بالإضافة إلى وسام الشريف ممثلا عن مؤسسة "مصريين بلا حدود"، وجاسر عبد الرازق عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وأميمة الشريف مركز الوعى العربى وشريف هلالى من المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وراجية شفيق عن جمعية الحقوقيات المصريات وهانى هلال عن ائتلاف حقوق الطفل وعاطف المنجى عن جمعية الدفاع العربى سامى حسن عن البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان.

وقال حجاج نايل: "إن ما نعلمه من تاريخ حمدين يجعلنا نتمنى أن يكون هو رئيس مصر القادم"، وقدم له بيانا موقعا من 80 منظمة حقوقية وحزب لبرنامج مكافحة الفساد.

وطالبوا بضرورة تشكيل لجنة من الخبراء لتعديل التشريعات المصرية بما يضمن مكافحة الفساد، وتوحيد الجهات المعنية بمكافحة الفساد في هيئة وطنية واحدة مستقلة ومحايدة ولا تخضع لغير رقابة مجلس النواب.

كما طالبوا بتأسيس نيابات ومحاكم متخصصة في قضايا الفساد وسرعة الفصل في هذه القضايا مع عدم الإخلال بالحق في الدفاع، وتشريع قانون لحماية المبلغين والشهود والخبراء وأسرهم وسن قانون يضمن حق تداول المعلومات.

وتحدث عاطف النجمى على تعديل قانون الشرطة وتعديل قانون السلطة القضاية قائلًا: "أعتقد أن القضاء واستقلال القضاء شيء مهم من أجل مصلحة المتقاضى أولًا ومن أجل عدالة ناجزة".

وأكد الحضور ضرورة تعديل قانون الشرطة بحيث تكون الشرطة مستقلة عن السلطة السيادية وقادرة على تطبيق القانون على الحاكم والمحكوم.

وفي كلمته قال الحقوقي جمال عيد: "إننى لم أحضر باسمى لأننى أعلنت من قبل دعمى للمرشح الرئاسى حمدين صباحى ولكننى مبلغ من زملائى في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بنقل معلومات وافية عن الصحافة والسجناء"، وأضاف: "لدينا دراسة للمواد المقيدة للصحافة.. فنحن نحتاج تعديل القانون".

من جانبه قال المرشح الرئاسي حمدين صباحى:" ليست هناك ثورة ناجحة إلا إذا أقيمت دولة ناجحة"، مشيرا إلى أن الدولة الناجحة هي التي تعمل على سياسات جديدة بديلة للسياسات التي انتجتها دولة الفساد والاستبداد والتبعية.

وأكد أن الطبقة الوسطى المصرية بتكوينها الباحث عن دولة مدنية فيها من قيم ديمقرطية وعدالة ما يعطينا فرصة وأمل حتى يوم الانتخابات.

وأكد صباحي أن البلاد تحتاج إلى حكومة ناجحة قوية عادلة لديها خيال وقدرة على التفكير وأن تكون مبدعة شابة، وأضاف: "نريد إعادة تشكيل العلاقة بين الدولة والمجتمع في مصر لتكون دولة خادمة للشعب وليس العكس".

وتساءل صباحي متعجبًا "هل يمكن أن يصير المجتمع قوى من دون مجتمع مدنى؟" وقال: "إن الذين أخذوا على أنفسهم عاتق خلق موجة جديدة من موجات منظمات المجتمع المدنى أو المنظمات غير الحكومية جزء كبير منهم ركز على قضية مهمة في مصر وهى قضية الحريات والحقوق بمعناها السياسي والمدنى".

وأشار إلى أن التاريخ الأصلى للعمل التطوعى في مصر يهتم بالقضايا المتعلقة بتعويض النقص في الخدمات الاجتماعية والصحية، وأكد أنه أصبح في مصر جيل ثقافته في المجتمع المدنى هي ثقافة الحريات فقط وهذا مهم في حد ذاته لكن يحتاج إلى التطرق لمجالات أخرى مهمة.

وفي نهاية اللقاء أكد صباحي موافقته على كل المطالب التي جاء بها بيان ائتلاف شركاء من أجل النزاهة.
الجريدة الرسمية