رئيس "مراقبة الانتخابات": الـ "GPS" سبب الخلاف بين مصر والاتحاد الأوربي
قال الدكتور لؤى الديب، رئيس البعثة الدولية المشتركة لمراقبة الانتخابات الرئاسية، إن الخلاف الدائر بين المراقبين الدوليين التابعين للاتحاد الأوربى والحكومة المصرية، لا يتعدى الخلافات الفنية البحتة.
وأكد أن حل الخلاف بسيط جدًا، ويمكن إنهاؤه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، مشددًا على أهمية وجود الاتحاد الأوربى في الرقابة على الانتخابات الرئاسية المصرية، نظرًا لأهيمة مصر العربية والإقليمية.
وأوضح الديب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور2"، وتقدمه "رغدة منير"، أن المشكلة تتلخص في بعض الإجراءات الفنية التي طلبها الاتحاد الأوربى من الحكومة وتتعلق بأجهزة التتبع "GPS"، التي تصر الحكومة المصرية على استخدام شبكة اتصالات داخلية، ويصر الاتحاد الأوربى على شبكة دولية.
وأضاف: " هذه المشكلة البسيطة لا تتطلب ردات فعل عنيفة تصل إلى حد الانسحاب"، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوربى سحب عددا من مراقبيه واكتفى بمراقبين ضروريين لإعطاء صورة عامة عما يحدث في الانتخابات الرئاسية.
وطالب الديب، الحكومة المصرية بالسعى وراء حل هذه المشكلة، لأن مصر لديها ما يكفيها من معارك، ولا تحتاج إلى فتح جبهة جديدة من شأنها أن تؤثر على مصداقية الانتخابات.
يذكر أن البعثة الدولية المشتركة تضم 22 دولة تراقب الانتخابات، وتضم 128 ألف مراقب.
