بالصور.. 12 مليون جنيه من بنك مصر لإنشاء مدرسة للتربية المتحفية
وقع اليوم الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار ومحمد بركات رئيس بنك مصر مذكرة تفاهم يحصل بمقتضاها المتحف المصري الكبير على 12 مليون جنيه مصري كمساهمة من بنك مصر لإنشاء مدرسة للتربية المتحفية للأطفال تشيد داخل حرم المتحف الكبير تحت اسم " بنك مصر ".
أكد إبراهيم أن المدرسة المتحفية تعد من أهم مكونات المرحلة الثالثة من مشروع المتحف الكبير، مشيرًا إلى أن المبلغ المقدم من بنك مصر لدعم المشروع سيتم تحصيله على دفعات في خلال ثلاث سنوات متتالية من 2014 وحتى 2016، لافتا إلى أنه قد تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من المشروع واللتان يشملان مركز ترميم آثار المتحف ومحطة الطاقة الكهربائية.
وأشاد وزير الآثار بدور بنك مصر في المشاركة المجتمعية وسعيه الدائم لدعم خطط وبرامج التنمية على الصعيد الاجتماعي والثقافي، مشيرا إلى أن المتحف الكبير يعد واحدا من أهم المشروعات الجارية على أرض مصر باعتباره مشروع القرن الثقافي كأكبر متحف للآثار على مستوى العالم أجمع يدعمه العديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية وعلى رأسها وكالة اليابان للتعاون الدولي " جايكا ".
من جانبه أكد محمد بركات رئيس بنك مصر على ضرورة تضافر كافة الجهات لدعم هذا المشروع الضخم والذي سياهم بدوره في التنمية السياحية من خلال جذب الملايين من السائحين كل عام باعتباره سيضم أكبر مجموعة من الآثار، كما أنه يعد من المشروعات القومية العملاقة والتي تفتح المجال أمام العديد من فرص العمل بما يضمه من مبنى رئيسي ومباني خدمات تجارية وترفيهية وحديقة متحفية ومتاحف عدة مما يجعل منه مجموعة من المتاحف المتنوعة.
وقالت الدكتورة نورا عبيد مسئولة حملة التبرعات بالمتحف المصري الكبير إن المدرسة المتحفية تهدف إلى تدريب ما يقرب من مليون طفل بمختلف الفئات العمرية على الأعمال الحرفية المتصلة بالحضارة المصرية القديمة وغيرها من الحضارات مثل صناعة الحلي وتصميم وحياكة الملابس وأعمال الشمع والجلود.
يذكر أن مشروع المتحف المصري الكبير يقام على مساحة مائة وسبعة عشر فدانا يستعرض ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العرض والتي تعد أحدث أساليب وتكنولوجيا العرض المتحفي بحيث يستمتع الزائرون بمعايشة نفس الواقع والأجواء والأماكن التي تم الكشف فيها عن المعروضات.