عميد الدراسات الأفريقية بالقاهرة: الدراسات المناخية ستؤثر على التنمية
قال الدكتور السيد إبراهيم جابر، عميد معهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن "التغيرات المناخية تعد من التحديات الكبيرة التي تواجه القارة الأفريقية في الوقت الراهن؛ لأن حياة الإنسان من أنشطة مختلفة ترتبط بالمناخ ارتباطًا كبيرا"، مضيفًا أن: تغير الظروف المناخية سيؤثر على هذه الأنظمة، ما يعوق مشروعات التنمية، خاصة وأن القارة الأفريقية تضم معظم الدول الأقل نموا على مستوى العالم لمعاناتها من قلة المياه والغذاء والتطور.
وأضاف جابر، بكلمته خلال المؤتمر السنوى الدولى لمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، الذي ينظمه المعهد تحت عنوان "الآثار المحتملة للتغيرات المناخية على القارة الأفريقية" اليوم الأحد، أن: الخبراء حذروا من قبل من التذبذب الشديد في الأمطار والاحتباس الحرارى والنمو الحضارى المتسارع واختلال الظروف المناخية المعتادة التي تميز كل منطقة على الأرض، مؤكدًا أن قطاع الزراعة والرى من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية، مؤكدًا أن المؤتمر سيناقش ما يزيد عن 120 بحثًا من مختلف الجامعات المصرية والأفريقية لزيادة التعاون فيما بينها.
وأشار جابر، أن مؤتمر جنيف قال إن: الدول النامية تتحمل 9 أعشار التغير المناخى خاصة في النظم البيئية الهشة التي لا تستطيع مقاومة التغيرات المناخية فتنهار، وإن وزيرة خارجية جنوب أفريقيا قالت إنه على الدول الأفريقية أن تسعى لمواجهة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، كما أن القادة الأفارقة بحثوا في قمتهم بأديس أبابا التغيرات المناخية والصراعات التي تنتج عنها.
