خبير اقتصادي: موسم "الحج والعمرة" ورمضان وراء ارتفاع أسعار الصرف
أكد الدكتور حمدى عبد العظيم رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية الأسبق، أن ارتفاع سعر الصرف يعود إلى عدة عوامل منها موسم الحج والعمرة وما يتطلبه من حجوزات، وعامل استيراد السلع الرمضانية، إضافة إلى دفع الديون للشركات الأجنية بالعملة الصعبة خلال الفترة الحالية حتى انتهاء السنة المالية بنهاية يونيو.
وأوضح أن بعض ممارسات المتعاملين في شركات الصرافة في السوق السوداء تساهم في ارتفاع السعر، لافتا إلى أن بعض شركات الصرافة تورد رصيدها المتبقى يوميا للسوق السوداء بدلا من البنك المركزى للاستفادة من فارق الأسعار.
وأوضح عبد العظيم أن البنك المركزى لا يستطيع التوسع في ضخ احتياطي في السوق، لإحداث توزان في العرض والطلب، مشيرا إلى أن هذا التوسع يتسبب في انخفاض السيولة للنقد الاحتياطي الذي يتم استخدامه لتوفير سلع إستيراتيجية.
ولفت إلى أن طرح البنك المركزى عطاء استثنائيا للعملة الأمريكية بقيمة 1.1 مليار دولار، محاولة للسيطره على القفزات المتوالية في أسعار الدولار والتصدى لارتفاعات السوق الموازى، وهو ما يسمى بـ "تعويم الجنيه"..