رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة في تفجيرات «بيت المقدس».. «الشاهدة الـ52» تعلن زواجها من القتيل واعتناقه الأفكار التكفيرية.. و«والد عضو التنظيم»: ابني تخرج في الكلية الح

جماعة أنصار بيت المقدس
جماعة أنصار بيت المقدس - صورة أرشيفية

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، التي باشرها المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول، في قضية "بيت المقدس " والمتهم فيها 200 من العناصر التكفيرية والجهادية، العديد من المفاجآت والاعترافات الخطيرة.



وكشفت التحقيقات أن الشاهدة الثانية والخمسين أمنية زغلول عبد الراضي هدية 28 سنة ربة منزل ومقيمة مدينة القائد - المطرية - محافظة القاهرة، أكدت زواجها من عضو الجماعة المتوفَّى سعيد شحات محمد عبد الله واعتناقه أفكارًا تكفيرية في أعقاب يناير 2011، وسفره للقتال بدولة سوريا خلال أكتوبر وديسمبر 2012، ودأبه على إحراز سلاح ناري.

واعترفت باعتلاء المتوفَّى صباح يوم 19 ديسمبر 2013، سطح مسكنهما لاستشعاره قدوم قوات الشرطة، وأعقب ذلك سماعها دوي إطلاق أعيرة نارية ثم انفجار علمت على إثره بتفجير نفسه باستخدام حزام ناسف.

ومن جانبها.. شهدت الشاهدة الرابعة والخمسين نسرين حسن سيد على 29 سنة مدرس مساعد جامعة عين شمس ـ مدينة نصر ـ محافظة القاهرة بزواجها من المتهم التاسع هشام على سعد إبراهيم عشماوي في غضون عام 2003 وكان ضابطًا بالقوات المسلحة بسلاح الصاعقة واتخذ من مسكن أسرته بالمنطقة العاشرة دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر مسكنا للزوجية واستمر المتهم في عمله إلى أن أنهيت خدمته عام 2012.

القتيل يعتنق أفكارا متطرفة

وأضافت باعتناق زوجها أفكارًا دينية متطرفة وأنه بداية من شهر أغسطس 2013 اعتاد استضافة صديق له بإحدى الوحدات السكنية، ومساء يوم 4 سبتمبر استضاف شخصين بذات الشقة وفي صبيحة يوم 5 سبتمبر قرر لها اعتزامه السفر لمحافظة الإسكندرية وعقب انصرافه تناهى لسمعها دوي انفجار علمت حينها بأمر محاولة اغتيال وزير الداخلية.

القتيل تخرج من الكلية الحربية

وفي نفس السياق كشف الشاهد الثالث والخمسين محمد محمد الحسيني بدر 70 سنة محام ـ مقيم 59 شارع صدقي ـ مركز قويسنا ـ محافظة المنوفية في شهادته أمام نيابة أمن الدولة، أنه والد عضو التنظيم المتوفى وليد محمد محمد الحسيني بدر المتورط باستهداف موكب وزير الداخلية وتفجيره عقب قيادته السيارة التي انفجرت بالموكب وأن نجله تخرج من الكلية الحربية عام 1997 والتحق بسلاح الوقود حتى طُرد من الخدمة العسكرية عام 2005  إثر محاكمته عسكريًا لثلاث مرات.

وأشار إلى سفر نجله للمملكة العربية السعودية ودولة قطر حتى عودته للبلاد، وعمله سائقًا، وأضاف بانقطاع صلته به لما لاحظه عليه من تطرف ديني.
الجريدة الرسمية