رئيس التحرير
عصام كامل

الجارديان: الشعب الهندي تغاضي عن تاريخ "مودي" بسبب انتشار الفساد

رئيس الوزراء ناريندا
رئيس الوزراء ناريندا مودي

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن "فوز حزب الشعب الهندي، حزب باهاراتا المعارض، بالانتخابات العامة، يعد نصرًا تاريخيًا للحزب، لأنه سيغير الخريطة السياسية في أكبر ديمقراطية في العالم من اليسار إلى أقصى اليمين.


وتري الصحيفة أن الشعب الهندي سئم من الفساد، ولديه رغبة في التغيير؛ وهذا ما تسبب في فوز رئيس الوزراء ناريندا مودي، على الرغم من ارتباط اسمه بالمذابح التي ارتكبت ضد المسلمين في عام 2002، وفي ولاية جوجارات التي كان حاكمًا لها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات العامة الهندية تعد الانتخابات الأولى منذ اغتيال رئيسة الوزراء أنيدرا غاندي، التي كانت تدعم سيطرة حزب واحد على الحكومة منذ 1984.

وأضافت الصحيفة أن: مودي، البالغ من العمر 65 عامًا، وابن بائع الشاي، كسب قطاعات واسعة في الحملة الانتخابية التي قادها بنجاح. فقد ركز خلالها على تقديم نفسه كقائد قوي قادر على تحريك الاقتصاد الهندي، متغاضيًا عن ماضيه كزعيم قومي هندوسي مثير للجدل، وتبارى مودي في مواجهة راهول غاندي، وهو الأخير في سلسلة نهرو غاندي التي تتمتع بنفوذ كبير في الهند.


وقال رئيس الوزراء ناريندا مودي: "إن فوز حزبه انتصار للشعب الذي سطر صفحة جديدة في تاريخ الهند، أشكركم على هذا الحب الذي أتاح لحزب بهارتيا جاناتا تحقيق فوز تاريخي".
الجريدة الرسمية