تصويت المصريين بالخارج في عيون المثقفين.. سعيد: مؤشر إيجابي.. زين العابدين: أكبر رد على أكاذيب الإخوان.. السباعي: احتكام لصوت العقل.. سراج: المصريون يضربون أروع أمثلة الديمقراطية
انطلق أمس مارثون الانتخابات الرئاسية بالخارج، والتي يخوضها المشير عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، ومنذ اللحظة الأولى توافد الناخبون على صناديق الاقتراع بكثافة شديدة، فاقت كل الانتخابات والاستفتاءات السابقة، وكان لهذا الإقبال مدلول كبير لدى عدد من المثقفين نتعرف عليها في السطور التالية.
مؤشر جيد
الكاتب مكاوي سعيد يؤكد أن الإقبال الكثيف، على صناديق الاقتراع في الخارج، مؤشر جيد، ومناخ صحي للانتخابات الرئاسية، لكن لا تعد نتيجة التصويت في الخارج مؤشرا يرجح كفة مرشح على الآخر.
وقال سعيد علينا الانتظار حتى تظهر نتيجة التصويت، فسيترتب عليها أشياء كثيرة، ودلالات تغير مجرى الأمور، فمن المتوقع أن يكون للإخوان دور كبير في حشد المواطنين بالخارج، لصالح مرشح بعينه، أو إبطال أصواتهم.
رد على الأكاذيب
فيما قال الشاعر زين العابدين فؤاد إن مجرد مشاركة الإخوان في التصويت على الانتخابات الرئاسية بالخارج، حتى لو على سبيل حشد المواطنين لإبطال الأصوات يعد فشلا لمخططهم، خاصة أنهم أناس ما زالوا يعتبرون أن مرسي رئيسا شرعيا.
وأشار إلى أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات تعد أمرا مهما أيا كانت النتيجة، مطالبا بأن تكون كثافة التصويت بالداخل مثل الخارج، معلنا رفضه للمقاطعة، لأن التصويت بكثافة أكبر رد على الادعاءات الكاذبة التي يروج لها الإخوان في الداخل والخارج كما تعد تأييدا لثورة 25 يناير، واستكمالها في 30 يونيو.
صوت العقل
ويقول الشاعر ممدوح السباعي، إن أول أيام تصويت المصريين بالخارج، شهد إقبالًا غير مسبوق على صناديق الاقتراع، فاق جميع الانتخابات والاستفتاءات السابقة، ورغم وجود الأصوات التي تنادي بالمقاطعة، إلا أن المصريين استمعوا لصوت العقل والحكمة، وأخذوا على عاتقهم بناء مصر.
وأشار السباعي إلى أن هناك مصريين بالخارج، في أشد الحاجة لأجر اليوم الواحد، إلا أنهم ضحوا من أجل مصر، وذهبوا لصناديق الاقتراع رافعين شعار "في سبيل نهضة مصر".
وعى الناخب
وقال الشاعر أحمد سراج: إن الناخب المصري يظل هو الأكثر وعيا على مستوى كثير من البلدان، وتوافد المصريين في الخارج على سفاراتهم للإدلاء بأصواتهم، وسط سعادة بالغة، يعد أملا في وطن يسع الجميع ويهيئ لأبنائه العيش الحر الكريم، وتساءل سراج، هل ينجح المرشح في اختبار استحقاقه الصعب؟.