الموسيقى والغناء...أمنيات قديمة لرامى والحكيم
دون أن يعرف أحدهما إجابة الآخر على نفس السؤال.. اتفق الاثنان الكاتب المعروف توفيق الحكيم، والشاعر أحمد رامى على حب وتفضيل الموسيقى والغناء.
ففى استطلاع أجرته مجلة "الكواكب "عام 1950 حول ما يفضله الفنان أو الأديب في حياته، قال توفيق الحكيم (لو لم أكن أديبا لفضلت أن أكون موسيقيا ومؤلفا للألحان، ذلك أن دعائم هذا الفن هو الإحساس والتأمل والتصميم والبناء.. والعزلة فيه عن المجتمع ممكنة.. وهذه هي كلها تتفق مع طبيعتى وفطرتى أحكم اتفاق).
بينما رد أحمد رامى بقوله ( لو لم أكن أديبا لفضلت أن أكون مطربا.. فصوتى لا بأس به.. وحبى للموسيقى ومعاشرتى للموسيقيين والمطربين والمطربات.. كل هذا جعلنى أدرس فن الأصوات وأعرف دقائقه ).