"ميدل أيست مونيتور": البرلمان البريطاني يناقش المسار السياسي في مصر

ذكرت صحيفة ميدل أيست مونيتور البريطانية إن البرلمان البريطاني عقد أمس الأربعاء جلسة استماع بشأن المسار السياسي في مصر بعنوان "هل المسار السياسي في مصر قابل للحياة تحت قيادة المشير عبد الفتاح السيسي؟".

وزعم الناشط الحقوقي البريطاني توبي كيدمان، أن الحكومة البريطانية مسئولة عن أحداث يوليو الماضي التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي والمسار التي تتخذه القيادة المصرية حاليًا"، ودعا كيدمان المملكة المتحدة لتغيير موقفها تجاه القيادة المسئولة في مصر.

وقال كيدمان وهو أيضا خبير قانون جنائي: "إن دعم النظام الذي أطاح بنظام الإخوان يعد تهنئة لقادته على جرائمهم وأن المملكة المتحدة وقفت مع الجانب الخطأ في الصراع وينبغي أن تغير موقفها وتساعد على تصحيح المسار في مصر".

ولفتت الصحيفة إلى انتقاد محامي حقوق الإنسان البارز جورج هنري بيهير، لأحكام الإعدام الجماعية في مصر وأن توقيتها مصاحب لعملية الانتخابات الرئاسية، موضحا أن التعاون مع منظمة العفو الدولية سيضغط لعمل حملات توعية لإدانة الأحكام ووقفها، قبل أن يصدق عليها المفتي في منتصف يونيو القادم.

واقترح الصحفي البارز ديفيد هيرست أن الحل الوحيد للمأزق الحالي في مصر هو تحقيق الوحدة بين قوات ثورة 25 يناير وتوقع أن يحدث انتهاكات على نطاق واسع في عملية الانتخابات ومن الضروري أن يكون هناك لجنة لحقوق الإنسان ووسائل الإعلام لكي توثق هذه الانتهاكات.

وادعت مها عزام أن جماعة الإخوان ليست إرهابية ولديها الحق في الوجود كحزب سياسي يخوض العملية الانتخابية طالما أنها تحترم العملية الديمقراطية، مشيرة إلى أن القوى العلمانية والليبرالية مسئولة جزئيا عن زيادة الاستقطاب بين المصريين.