لندن تحتضن اجتماعا لوزراء خارجية "أصدقاء سوريا"
يعقد وزراء خارجية عدد من الدول الغربية والخليجية المنتمية لمجموعة "أصدقاء سوريا" اجتماعا في لندن لمناقشة زيادة الدعم للمسلحين المعارضين لنظام الأسد وكذلك البحث عن سبل لإيصال مساعدات إنسانية إلى سوريا.
يلتقي 11 وزيرا للخارجية من مجموعة أصدقاء سوريا في لندن اليوم (الخميس 15 مايو 2014)، في محاولة لـ "تنشيط" عملية سلام تقول بريطانيا إنها توقفت بسبب "عناد" النظام السوري.
ووصلت جهود التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا إلى طريق مسدود بعدما انتهت مباحثات السلام في جنيف أوائل العام الجاري بدون حسم. ومن المتوقع أن تسيطر استقالة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي على مباحثات اليوم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الإبراهيمي وسلفه كوفي عنان لم يتمكنا من الحصول على الدعم اللازم من جانب المجتمع الدولي.
ومن المحتمل أن يضغط الوزراء ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على نظام الرئيس بشار الأسد بسبب ترسانته من الأسلحة الكيميائية بعدما ذكرت جماعة حقوقية مؤخرا أنه تم استخدام غاز الكلور في سوريا.
ووافق بشار الأسد العام الماضي على تسليم أسلحته الكيميائية من أجل تدميرها بحلول يونيو.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الأربعاء إنه تم تسلم نحو 90 بالمائة من أسلحة سوريا الكيميائية، لكن دمشق لا تلتزم بمواعيدها النهائية.
ولقي ما لا يقل عن 150 ألف شخص حتفهم جراء الصراع في سوريا الذي بدأ في آذار/ مارس 2011 بمظاهرات سلمية ضد حكم الأسد.
وتتألف مجموعة "لندن 11" من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة.
ويستضيف المحادثات وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، ويتوقع أن يحضرها وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وقالت الخارجية البريطانية إن هذا الاجتماع "يأتي في وقت يرتكب فيه النظام (السوري) أعمال عنف عشوائية ضد المدنيين، ويخطط لإجراء انتخابات ستكون محاكاة بشعة للديمقراطية، مع إخفاق تام للنظام في السماح بدخول المساعدات الإنسانية".
ح.ز/ س.ك ( أ.ف.ب، د.ب.أ)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل