خبير اقتصادي: هبوط الجنيه أمام الدولار يرجع لقرب انتهاء السنة المالية

نفى الدكتور عادل المهدي الخبير الاقتصادي أن يكون هناك مؤامرة لإسقاط الجنيه المصري مع قرب الاستحقاق الرئاسي بالانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 مايو الجاري.

وقال المهدي في تصريحات لــ "فيتو": إن الهبوط التاريخي للجنيه المصري أمام الدولار يرجع إلى قرب انتهاء السنة المالية، مع الضغوط التي يتحملها البنك المركزي لتدبير التزامات مصر تجاه فوائد الديون وبخاصة نادي باريس، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتوفير وتدبير العملة الأجنبية اللازمة لشراء المستلزمات والمتطلبات الأساسية. 
وتابع: إن قفز الدولار الأمريكي لمستوى قياسي مقابل الجنيه وسجلت الورقة نحو 7.0982 جنيهات للشراء و7.1322 جنيهات للبيع بارتفاع 5 قروش عن التعاملات الصباحية يرجع كذلك إلى صعوبة السيطرة على الأسواق بسبب انشغال الدولة في الاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية وهو ما أدى إلى حالة من التخبط وعدم القدرة على السيطرة على الأسعار.

وكان البنك المركزي قد طرح عطاء استثنائيا بقيمة 1.1 مليار دولار لتغطية طلبات المستوردين قابله ارتفاع الدولار ليسجل 708 قروش في التعاملات الرسمية للبنوك وارتفاع جماعي لأسعار العملات العربية مقابل الجنيه في ختام تعاملات اليوم وسجل اليورو الأوربي 9.7288 جنيهات للشراء و9.7776 جنيهات للبيع، وسجل الجنيه الإسترلينى 11.8995 جنيهًا للشراء و11.96 جنيهًا للبيع، وسجل الفرنك السويسرى 7.9747 جنيهات للشراء و8.0155 جنيهات للبيع، وبلغ الين اليابانى "100 ين" 6.9645 جنيهات للشراء و6.9985 جنيهات للبيع.