"الشئون الأثرية بشرق القاهرة" تطالب بإدراج "البارون" بقائمة التراث العالمي
طالب الأثري عبد الله سعد، مدير عام الشئون الأثرية بمناطق آثار شرق القاهرة، وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم، وقطاع الآثار الإسلامية بضرورة إدراج قصر البارون على قائمة التراث العالمي الواجب الحفاظ عليه بصفة عاجلة، والتي تحتاج إلى خبراء متخصصين في الترميم، أسوة ببعض القصور الحديثة التي تم ترميمها خارج حدود مدينة القاهرة التاريخية.
وأكد سعد، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن قصر البارون نموذج وحيد وفريد في مصر والعالم العربي والإسلامي ليس له نظير وغير مكرر ويمثل جوهرة أثرية ثمينة لدينا كمصريين لم نحسن -حتى الآن- استغلالها بالشكل الأمثل، مشيرا إلى أن القصر يمثل قيمة أثرية ومعمارية وفنية وتاريخية وطرازا معماريا هنديا غريبا على العمارة الإسلامية في مصر طوال تاريخها الإسلامي.
وتابع: "يكفي تفرده بالشكل المعماري والزخرفي لكى نعامله بشكل أفضل مما هو عليه الآن، ناهيك عن موقعه في منطقة مصر الجديدة التي يمثل فيها القصر كأول منشأة تقام بها عند إنشائها على يد صاحب القصر البارون إمبان البلجيكي الأصل -الهندي الهوى- والمصري المدفن- الذي فضل أن يعيش في مصر بعد رحلة عمل طويلة في أفريقيا وأوربا والهند وفضل أن يقضي بقية حياته في مصر، وأوصى بأن يدفن بها على مقربة من قصره العجيب بكنيسة البازيليك بمصر الجديدة".