إسرائيل تتوقع تحسين العلاقات في عهد السيسي أكثر من مبارك ومرسي
قالت صحيفة "يو أس توداي" الأمريكية: إن العلاقات المصرية - الإسرائيلية تحسنت منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وتعززت العلاقات في جهود محاربة العنف ومن المتوقع أن تتحسن العلاقات أكثر مع تولي المشير عبدالفتاح السيسي منصب رئيس البلاد.
ونقلت الصحيفة عن روبرت سبرنجيورج، الخبير في شئون الجيش المصري وأستاذ زائر في قسم دراسات الحرب في كينجز كوليدج في لندن: "إن علاقات مصر وإسرائيل تحسنت بعد عزل مرسي".
وأضاف: أن الوقت الراهن العلاقات بين البلدين أفضل بكثير من أي وقت مضى ومن المتوقع أن تتحسن العلاقات أكثر في المستقبل وعلاقة مصر بإسرائيل قوية أكثر من البلدان المجاورة لمصر حتى أكثر من السودان.
وأشارت الصحيفة إلى معاهدة 1979 التي أنهت سنوات من الصراع بين البلدين، وعمل الرئيس الأسبق حسني مبارك على الحفاظ على علاقة السلام البارد أثناء فترة حكمه لمدة 30 عاما.
وفي عام 2011 توترت العلاقات بعد الإطاحة بمبارك وفقدت مصر السيطرة على الأراضي التي تمتد للحدود الإسرائيلية مما تسبب في ارتفاع نشاط المتشددين وفي سبتمبر اقتحم الآلاف من المحتجين السفارة الإسرائيلية في القاهرة ما تسبب في فرار السفير الإسرائيلي وموظفي السفارة.
وفي عام 2012 عندما جاء مرسي للسلطة احتفظ بمعاهدة السلام والعلاقات الأمنية العسكرية ولكن الإسرائيليين كانوا متخوفين جدا من الإخوان وخاصة فيما يتعلق بحركة حماس وهي الجماعة التي تعتبرها هي والولايات المتحدة جماعة إرهابية وخصما قويا لإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن أفرايم كام، باحث في معهد الدراسات للأمن القومي في تل ابيب "جدول أعمال الإخوان لم يغير مثيرا من العلاقات بين مصر وإسرائيل وكان العديد من قادة الإخوان يشعرون بمرار تجاه الدولة اليهودية، وتحدثوا عن إسرائيل بعدوانية ".
وأضاف أفرايم كام: إن إسرائيل اعتبرت الإطاحة بمرسي عملا إستراتيجيا وليس عنصرا سلبيا وهناك مزيد من المصالح المشتركة بين مصر وإسرائيل بسبب ارتفاع العنف من قبل المتشددين في سيناء.
وقال محللون: إن تفاصيل التعاون بين مصر وإسرائيل مازالت غير واضحة ويوجد تبادل معلومات استخباراتية فيما بينهم وسمحت إسرائيل لمصر بنشر مزيد من القوات في سيناء.