رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والمستندات.. أهالي 51 مصريًا محتجزًا في ليبيا يطالبون "منصور" بالتدخل للإفراج عن ذويهم

فيتو

50 شابًا مصريًا فقدت أسرهم الأمل في أن يعودوا إليهم مرة أخرى رغم علمهم بأنهم مازالو أحياءً في سجون القذافى الذي قتل بعد أن سقط عن عرش ليبيا ولم تسقط سجونه ومعتقلاته.


وقال هانى عبد الشافى، محامٍ من أهالي البحيرة التي ينتمى إليها عدد من المجهولة مصائرهم في سجون ليبيا، إنه في يوم 14 يناير 2004 ألقى خفر السواحل الليبية القبض على 51 مصريًا خلال رحلة هجرة غير مشروعة إلى اليونان أثناء مررو مركب الصيد التي كانت تقلهم بالمياه الإقليمية الليبية.

وأكد أن القذافى أجرى اتصالًا هاتفيا بالسفير المصرى في ليبيا وقتها وطلب منه، أن يطلب من الرئيس الأسبق حسنى مبارك أن يترجاه حتى يفرج عن المصريين المحتجزين في الدولة العربية الشقيقة، موضحًا أن الرئيس الأسبق مبارك رفض الانصياع لمطلب القذافى ليترك 51 شابًا مصريا أمام المجهول.

ويكمل هانى حديثه ليؤكد أن القذافى أعدم أحد المحتجزين وأودع الباقين في سجن تاجوراء ولفق لهم تهمًا بالإرهاب ليمكثوا في السجن إلى الآن، ويشير هانى إلى أن أهالي المحتجزين اعتصموا أمام وزارة الخارجية لمدة ثلاثة أيام دون جدوى.

ويناشد هانى عبدالشافى الرئيس عدلي منصور التدخل لفك أسر الـ 50 مصريًا في ليبيا حيث إنهم محتجزون منذ عشر سنوات أسوة بتدخل الخارجية المصرية للإفراج عن 70 مصريا احتجزوا في ليبيا العام الماضى كما طالب المشير السيسي بالتدخل لإيجاد حل للأزمة.
الجريدة الرسمية