المونيتور: "حماس" تنتظر تحسن العلاقات مع مصر بعد فوز السيسي

قال موقع "المونيتور" الإخباري، إن حركة حماس تنتظر انتهاء الانتخابات الرئاسية المصرية، لتحسن العلاقات مع القاهرة تدريجيا، وسيكون ذلك رغبة من المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المتوقع فوزه بالرئاسة.

وأضاف الموقع أن السيسي سيكون لديه الرغبة لإعادة التواصل مع الأشقاء الفلسطينيين والتغاضي عن التوترات بين الجانبين منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي.

ويري "المونيتور" أن الانتخابات الرئاسية المصرية ليست شأنا داخليا لمصر بل حدث ينتظره الكثير من بينهم حماس الفلسطينية التي تراقب الوضع المصري وتنتظر تحسين العلاقات بين الجانبين، وكانت أولى الإشارات لبداية التغييرات الإيجابية في العلاقة بين مصر وحماس، هو السماح لـ موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة بالتوجه إلى غزة قادما من القاهرة، لإتمام اتفاق المصالحة مع حركة فتح.

وكشف "المونيتور" عن سعي حماس وحرصها للتصالح مع مصر حيث أرسلت حماس رسائل إلى صناع القرار في مصر تفيد بتمسكها برعاية المصالحة مع فتح، وأكدت بعض المصادر أن هناك بعض الجهود البطيئة تبذلها حماس للفصل الفكري الأيدلوجي عن جماعة الإخوان رغبة بتأصيل الجانب الفلسطيني للحركة وهذا عكس ما أعلنه ميثاق الحركة في عام 1988 بأنها بمثابة أجنحة للإخوان المسلمين.

ونقل "المونيتور" عن القيادي بحركة حماس صلاح البردويل "أن صمت السيسي عندما طرح عليه سؤال: هل يعتبر حماس عدوا؟، فكان صمته حكيما ودليلا على براءة الحركة من التهم الموجهة إليها".

ولفت "المونيتور" إلى اطلاعها على ورقة تتداولها قياديو حماس تفيد بترجيح كفة السيسي فيها بالفوز بالانتخابات الرئاسية في مصر وتتناول الورقة علاقة مصر وحماس في المستقبل.