رئيس التحرير
عصام كامل

الخطيب لـ"فيتو": الإبراهيمى مجرد موظف واستقالته لا توقف الحل السياسي

 قاسم الخطيب مدير
قاسم الخطيب مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري

قال قاسم الخطيب مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري بالقاهرة: إن مسألة استقالة المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي، لن تؤثر على سير عملية المفاوضات، ولن يكون له تأثير على مسار الحل السياسي في القضية السورية.


وأوضح الخطيب في تصريحات خاصة لـ"فيتو" تعقيبا على استقالة الأخضر الإبراهيمي، أن مبعوث الأمم المتحدة مجرد موظف لدى مؤسسة، واستقالته من منصبه لا تعني انتهاء عملية السلام، أو المفاوضات.

وأشار الخطيب إلى أن المعارضة السورية، ما زالت تؤمن بالحل السياسي عبر دورة ثقالية لمؤتمر جنيف.

وحول ما أعلن عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في أعقاب الإعلان عن استقالة الأخضر الإبراهيمي، من أن النظام والمعارضة هما السبب في فشل المفاوضات وإخفاق الإبراهيمي في مهمته تحدث عن وفد الائتلاف برئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف، وزيارته الحالية إلى واشنطن، وعلى وجه الخصوص اللقاء الأخير الذي جمعه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وأن الجربا من بين ما أكده فيها مطالبة الأمريكان بالضغط على نظام الأسد للجلوس إلى طاولة الحوار، وتقديم التنازلات التي تخدم الشعب السوري عبر دورة ثالثة لجنيف٢.

وأوضح الخطيب أن الجربا، عندما طالب بسلاح نوعي من أوباما والإدارة الأمريكية، فقد كان لحماية الشعب السوري والمواطنين السوريين من الموت، مشيرا " كنا نريد به خلق نوع من التوازن على الأرض عسكريا".

وفيما يتعلق بطلب الحظر الجوي قال: إن الطلب فقط على المناطق المحررة التي يسكنها المدنيون، موضحا أن الزيارة التي يجريها الائتلاف إلى الولايات المتحدة هي تأكيد على التعاون مع الأمريكان والشعب السوري، خاصة أن الأمريكان بارعين في الحل السياسي في المنطقة.

وشدد الخطيب على أن الإبراهيمي يعمل في مؤسسة، مع فريق عمل، موظف لديها، سواء استقال، أو لا فهذا لا يعني أن الحل السياسي في سوريا توقف، معربا عن ترحيب الائتلاف بأي شخصية تأتي من الأمم المتحدة لتسلم هذا الملف.

وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها النظام السوري أكد على موقف الائتلاف السابق والمؤكد عبر أن هذه الانتخابات غير وطنية ولا شرعية، وليس لها لا صعيد داخلي، ولا إقليمي ولا عالمي، مجددا التأكيد على أن النظام فقد السيطرة على ٧٠٪، مشيرا إلى أن المقاتلين الذين خرجوا من حمص ٢٤٠٠ مقاتل، بينما من دخل إلى المدينة هم مخابراته ولم يعد إليها أهاليها الحقيقيون المشردون بين مصر وتركيا والأردن مسرحية غير صحيحة.
الجريدة الرسمية