وزير الخارجية المصري لـ "بي بي سي": الغرب يخاطر بخسارته للشعب المصري.. الصحفيون المعتقلون سيحصلون على محاكمة عادلة.. الإخوان لن يستطيعوا تغيير هوية الدولة.. مصر بحاجة لوقت طويل لتحقيق الديمقراطية
أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في حواره لهيئة الإذاعة البريطانية أن الصحفيين المتهمين بنشر أخبار كاذبة ودعم جماعة الإخوان المسلمين التي وصفها بالمحظورة سيلقون محاكمة عادلة.
الغرب يخاطر بخسارة الشعب المصري
وقال فهمي "إن الغرب يخاطر بخسارته للشعب المصري، منتقدا الدعم الفاتر الذي تقدمه الحكومات الغربية وأن الغرب يسعى لتدارك موقفه من الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط
الحكومة المصرية لا تتدخل في محاكمة الصحفيين
وأشارت "بي بي سي" إلى أن حوار فهمي يأتي قبل ساعات من لقائه بوزير الخارجية البريطاني وليام هيج، مشددا على أن الحكومة لا تتدخل في محاكمة الصحفيين، وفي أعقاب خروجه من الاجتماع الذي جمعه بمستشار الأمن القومي البريطاني السير كيم داروش، نفى فهمي ما يتردد عن أن مصر عادت للانزلاق في حالة من القمع والاستبداد.
وعندما سئل فهمي عن الأحكام الجماعية بالاعدام التي صدرت بحق ما يقرب من 600 شخص، قال: أن الأحاكم صدرت في حق ثلاثة فقط وهم من يواجهون حكما حقيقيا بالإعدام، وفيما يخص المعتقلين من صحفيي الجزيرة الذي من بينهم بيتر جرسته الصحفي الأسترالي للبي بي سي سابقا سيلقون محاكمة عادلة ويحصلون على رعاية طبية وإن الحكومة لم يكن بإمكانها التدخل.
وأضافت الإذاعة أن الحكومة المصرية تواجه انتقادات دولية لاذعة حول أساليبها في التعامل منذ الإطاحة بالنظام الذي لم يلق شعبية وكانت تقف وراءه جماعة الإخوان المسلمين، وهناك بعض التقارير أن 16 ألفا من المعارضة تم اعتقالهم وقتل المئات في الاشتباكات، وحبس صحفيين أجانب باتهامات تشويه صورة مصر ودعم الإخوان التي يحظرها النظام الحالي.
وأدانت منظمات حقوق الإنسان المحاكمات وقالت: إن النيابة فشلت في تقديم أدلة للتصديق لإدانة هؤلاء، وقال فهمي: إن المحكمة هي المسئولة عن تقرير ذلك وإذا تم تبرئتهم فسأكون سعيدا لذلك.
لا يمكن تحقيق تسوية حقيقية مع الإخوان
ونوهت الإذاعة عن مقابلتها لفهمي في أغسطس الماضي، وأنه يعتقد أن "أي تسوية سياسية على المدى الطويل من شأنها أن تتضمن مشاركة جماعة الإخوان المسلمين"، على الرغم من قول مراسل البي بي سي له أنه سيكون أمرا صعبا وأن النظام الحالي يعتبرها تنظيما إرهابيًا.
وقال فهمي: إن السبب وراء إعلان الحكومة حظر الإخوان يرجع للعنف الذي يشهده الشارع المصري ومحاولة اغتيال وزير الداخلية وأعمال العنف في مراكز الشرطة وإحراق 60 كنيسة ومقتل ما يزيد على 300 شخص.
سيناء والإرهاب
وبشأن العمليات العسكرية في سيناء، قال فهمي "إن الحكومة لا تنوي شن عمليات عسكرية شاملة في سيناء خوفا من إراقة مزيد من الدماء، وأن هناك مشاكل تتعلق بالإرهاب في أجزاء كبيرة في سيناء وخاصة في المناطق الوسطى والشمالية منها، وستنظر الحكومة في الطرق التي من شأنها أن تقدم المساعدة لقبائل البدو المحلية للخروج من أوضاعهم المتردية، مضيفا أن حكومته ستسعى إلى تطوير أوضاع سكان سيناء ودمجهم اقتصاديا واجتماعيا، معترفا بأنهم كانوا مهمشين لفترة طويلة.
سعي مصر والسعودية لحظر الإخوان في بريطانيا
وتناولت الإذاعة مزاعم سعي مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة بحظر الجماعة في بريطانيا، ولفت فهمي إلى وجود تنسيق بين جهازي المخابرات المصري والبريطاني فيما يتعلق بهذا الشأن.
ووصف فهمي انتفاضات ما يعرف بالربيع العربي بأنها آلام المخاض لولادة دولة ديمقراطية جديدة وأن مصر تحتاج للديمقراطية وبحاجة لوقت طويل لإنجازها.
الربيع العربي مخاض لولادة الديمقراطية
ووصف فهمي انتفاضات ما يعرف بـ "الربيع العربي" بأنها "آلام المخاض لولادة ديمقراطية جديدة وقد شهدت مصر في الفترة ما بين عامي 1952 و2011 أربعة رؤساء، بينما شهدت خلال السنوات الأخيرة أربعة رؤساء أيضا، ولم يستطع الإخوان تغيير هوية مصر.
وبشأن العمليات العسكرية في سيناء، قال فهمي "إن الحكومة لا تنوي شن عمليات عسكرية شاملة في سيناء خوفا من إراقة مزيد من الدماء، وأن هناك مشاكل تتعلق بالإرهاب في أجزاء كبيرة في سيناء وخاصة في المناطق الوسطى والشمالية منها، وستنظر الحكومة في الطرق التي من شأنها أن تقدم المساعدة لقبائل البدو المحلية للخروج من أوضاعهم المتردية، مضيفا أن حكومته ستسعى إلى تطوير أوضاع سكان سيناء ودمجهم اقتصاديا واجتماعيا، معترفا بأنهم كانوا مهمشين لفترة طويلة.
سعي مصر والسعودية لحظر الإخوان في بريطانيا
وتناولت الإذاعة مزاعم سعي مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة بحظر الجماعة في بريطانيا، ولفت فهمي إلى وجود تنسيق بين جهازي المخابرات المصري والبريطاني فيما يتعلق بهذا الشأن.
ووصف فهمي انتفاضات ما يعرف بالربيع العربي بأنها آلام المخاض لولادة دولة ديمقراطية جديدة وأن مصر تحتاج للديمقراطية وبحاجة لوقت طويل لإنجازها.
الربيع العربي مخاض لولادة الديمقراطية
ووصف فهمي انتفاضات ما يعرف بـ "الربيع العربي" بأنها "آلام المخاض لولادة ديمقراطية جديدة وقد شهدت مصر في الفترة ما بين عامي 1952 و2011 أربعة رؤساء، بينما شهدت خلال السنوات الأخيرة أربعة رؤساء أيضا، ولم يستطع الإخوان تغيير هوية مصر.