الرهان على الشعب

هو رجل المرحلة فمصر ليست لديها رفاهية تجربة أخرى فاشلة.. إنه المشير عبدالفتاح السيسي المرشح للرئاسة، بل أقول إنه الرئيس القادم.. هو رجل المرحلة القادر بعون الله وعون الشعب المصرى والرغبة الأكيدة منه في الخروج بمصر من مأذقها التي انزلقت فيه نتيجة الجهل والظلام والفاشية الإخوانية، وتآمرهم مع الخارج على تفتيت مصر وجعلها مرتعًا للإرهاب بكل فئاته التي على كل شكل ولون.

شخصية حاسمة حازمة يغلفها رحمة الإسلام ومحبة المسيحية وعدل الأديان السماوية كلها.. صاحب قرار ثورى جريء لا يقل جسارة عن قرار حرب الأيام الستة، غير مبالٍ بما يمكن أن يتعرض له لو فشلت دعوته في توكيله لمحاربة الإرهاب.

لم يسع إلى المنصب ولكن المنصب هو الساعى إليه من خلال الرغبة العارمة للشعب في اختيار من يعرف قدر مصر ويعيدها إلى مكانتها.. شخصية متواضعة تواضع العلماء، لم يغره كل هذا الحب الذي عبر عنه المصريون، يحس بالفقير والمريض والجائع وذوى الاحتياجات الخاصة قبل إحساسه بالغنى ذي النفوذ والأبهة، شخصية ذات رؤية ثاقبة اكتشفت مؤامرة الإخوان مبكرًا فراهن على الشعب في إفشال مؤامرتهم وإزاحتهم عن صدورنا.

هو رجل يحترم المرأة ويعرف قدرتها ومكانتها ومدى تأثيرها وفاعليتها في الأسرة والمجتمع، يخاطبها كند للرجل في تحمل المسئولية.. ليست المرأة بالنسبة له ساكنة الحرملك كما أرادها إخوان الشياطين، ولكنها مواطنة مصرية لها كل الحقوق وعليها كل الواجبات.

لم يقرر المشير السيسي وعودًا انتخابية زائفة فهو لا يمتلك عصا سحرية أو مصباح علاء الدين ولكنه يمتلك الرؤية والإيمان.. والعزم على تصحيح المسار واستعادة مصر التي نعرفها.