9 طرق تعلم طفلك الجلوس على الحمام أو "البوتي"
تدريب وتعويد الطفل الصغير على الدخول للحمام، أو استخدام "البوتي"، وهي قاعدة الحمام الخاصة بالأطفال، مشكلة من المشاكل التي تواجهها الأمهات وكثيرا تحاول الوصول إلى حل.
الخبيرة النفسية سهام حسن تنصح بأنه على الرغم من أن الأمر قد يمثل كارثة وكابوسا لكثير من الأمهات، إلا أنه مع قليل من التدريب والوعي سيكون الأمر سهلا.
تضيف سهام أنه لا توجد سن أو عمر معين لبدء تعليم الأطفال، وتدريبهم على الحمام، لأن كل طفل مختلف عن الآخر، فقط يمكن ذلك إذا كان الطفل قادرا على التحكم في عضلات المؤخرة والمثانة، وتتطور هذه العضلات ما بين 18- 36 شهرا.
وتوضح الخبيرة النفسية أنه بشكل عام يمكن تعويد الطفل وتدريبه على استخدام الحمام من عمر سنتين على الأقل، على أن تتبع الأم الأساليب التربوية في ذلك، والتي سنوضحها في السطور التالية:
تحذر سهام من البدء مبكرا في تعويد الطفل على الحمام، فالدراسات أثبتت أن الأطفال الذين بدءوا التعود على جلوسهم على "البوتي" باكرا، وقبل 18 شهرا غير قادرين على التعود بشكل عام قبل سن 4 سنوات، في حين أن الأطفال الذين بدءوا التعود على الحمام في عمر سنتين تقريبا كانوا أقدر على التعلم بشكل أسرع، وقبل إتمامهم عامهم الثالث.
وأول خطوة هو اختيار البوتي التي تدخل بالتواليت المخصص للكبار، على أن تكون مبهجة للطفل.
ابدئي بشرح أسباب عدم استخدام الحفاض مرة أخرى لطفلك، وأنه أصبح يستطيع الجلوس على البوتي.
يفضل ترك الطفل دون حفاض مع الصبر، لمواجهة الفوضى التي سيسببها الطفل في بداية الاستغناء عن الحفاض.
يجب أن تحرصي على مشاهدة الطفل لك، ولباقى أفراد الاسرة أثناء استخدامكم التواليت.
من أفضل الأوقات التي يمكن جلوس الطفل فيها على البوتي قبل وقت الاستحمام.
على الأم اختيار الوقت المناسب بعيدا عن الظروف الطارئة، فلا يجب أن تعلم الأم طفلها الحمام أثناء انتقالها من منزل لآخر، وأيضا في حالة وصول أخ جديد له.
احذري أن تجبري الطفل على الذهاب للحمام، فلابد أن تسأليه أولا عن رغبته في الذهاب، فإن وافق يمكنك اصطحابه.
حذار من الغضب أو الانفعال على الطفل حين تعليمه، لأن ذلك سيأتي بنتيجة عكسية مع الطفل.
وأخيرا لا تنسي أن تسألي طفلك هل يريد دخول الحمام قبل خروجكما معا.