«صباحي» يستكمل جولاته بزيارة محافظة المعزول.. 5 تشكيلات أمنية لتأمين مؤتمره الجماهيري.. يتعهد بالإفراج عن شباب الثورة المقبوض عليهم حال فوزه.. أحد مؤيدي السيسي يهاجمه.. وحمدين يرد: الجيش بتا

وصل حمدين صباحي، المرشح الرئاسي، لقاعة الواحة بمدينة الزقازيق، لإقامة المؤتمر الجماهيري، بحضور مسئولي حملة حمدين صباحي، لترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية بالشرقية، والمئات من الشباب من جميع المراكز بالمحافظة، وسط استنفار أمني كثيف.

وكانت قوات مديرية أمن الشرقية دفعت بـ 5 تشكيلات أمن مركزي، ومدرعات وتشكيلات من الشرطة لتأمين المؤتمر، وتحسبًا لحدوث أي أعمال شغب وتخريب بالمؤتمر.

وقال صباحي إن من أولويات أعماله حال وصوله للرئاسة إلغاء قانون التظاهر، والإفراج عن كل شاب عبر عن رأيه بحرية مع إعطاء الحرية لجميع المؤيدين والمعارضين للتعبير عن رأيهم دون قيود.

وأضاف صباحي، خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد اليوم الثلاثاء، بقاعة الواحة بمدينة الزقازيق: "إننا قمنا بثورتين للقضاء على الظلم والاستبداد ولم نخش شيئا حتى تحقيق حلمنا بعيش حياة كريمة "عيش، حرية، وعدالة اجتماعية".

وعبر صباحي عن سعادته بوجوده ببلد رفيقه المرحوم الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الأسبق، الذي يعتبر رمزا للثورة، والداعي للعدالة الاجتماعية، عندما كان محافظا للشرقية.

وهاجم أحد مؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، حمدين صباحي المنافس له، خلال المؤتمر الجماهيري، قائلا: "إنت بتشتم في الجيش؟ الجيش هو مصر وهننتخب السيسي".

ورد صباحي عليه قائلا: "الجيش هو جيشي وجيشك ولكن عمله أن يحمينا لا يحكمنا، فالجيش يجب أن يكون حامي الوطن والشعب ولا ينحاز لأي مرشح ولا ينحاز لحزب عن الآخر".

وتابع المرشح الرئاسي، حمدين صباحى، أنه لن يسمح بأن يعود فساد واستبداد نظامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي.

وأضاف أن أهداف الشعب خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو هي أهداف برنامجه الانتخابى، وسنسعى لتحقيق أهداف جموع المواطنين وفى مقدمتها الحرية والديمقراطية وتوفير الحياة الكريمة خاصة للطبقات المهمشة مثل الفلاحين والعمال والحرفيين.

وقال حمدين صباحى، إنه يهدف لبناء الدولة وليس هدمها كما فعل الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأضاف أن بناء مؤسسات الدولة وتطهيرها من الفساد والواسطة والمحسوبية هي أول خطوة للوصول إلى دولة قوية، لافتا إلى ضرورة أن يكون الدستور وكل القوانين في خدمة الشعب وليس لإذلاله أو إضعافه.