«الرقص القذر في مصر».. علاء الأسواني يهاجم «القاهرة» في مقال بـ «نيويورك تايمز».. نجوى فؤاد مهندسة اتفاقية كامب ديفيد «على واحدة ونص».. و«صافيناز» تهز
نشر الكاتب المصري علاء الأسواني مقالا له في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحت عنوان أسماه "الرقص القذر في مصر".
وأشار «الأسواني» إلى أنه رغم معاناة المصريين نتيجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة وحالة التضخم وانهيار الأمن، والهجمات الإرهابية التي تشن على نطاق واسع وعلي الرغم من هذه الأوقات العصيبة إلا أن اللقطات الأكثر مشاهدة على موقع يوتيوب هي الرقص الشرقي.
وأضاف: «منذ شهر حصل مقطع فيديو الراقصة الأرمنية صافيناز على مشاهدة 4 ملايين مصري».
وأشار الأسواني لتاريخ الرقص الشرقي في عهد نابليون بونابرت إلى وقتنا الحالي، موضحًا أن الرقص الشرقي مثير للجدل في الثقافة المصرية على الرغم من أن الفتيات ترقص في حفلات الزفاف مع بدء الموسيقي وبعض الأزواج يشترون بدلات الرقص لزوجاتهم ليرقصوا لهم في البيت.
ولفت الأسواني إلى استخدام الرقص الشرقي لأغراض سياسية خاصة حيث كانت نجوي فؤاد الراقصة المفضلة لدى وزير الخارجية الأمريكي السابق، هنري كسينجر خلال تواجده في مصر للاتفاق على اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، حسب زعمه.
وأضاف الأسواني أن مصر لديها معايير مزدوجة في التعامل مع الرقص فالمجتمع المحافظ يراه ابتذالا، وتسمح به الحكومة مع بعض الضوابط، وموقف المصريين تجاه الرقص تتغير أكثر من أي وقت مضي، فالمصريون يسعون في الوقت الراهن لتحقيق الديمقراطية وإيجاد حكومة تحترم حقوق الإنسان وتوفير معيشة كريمة لهم فالملايين يعيشون في فقر، وأتطلع أن يكون الرقص الشرقي في تطور وفي شكل من أشكال الفن دون دلالات على سلوك غير أخلاقي التي تحيط به اليوم وتحقيق ديمقراطية حقيقية تشمل الراقصات.
