رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: مصريون بارزون يدعمون الإفراج عن "جرسته".. "الجارديان" تسلط الضوء على صحة صحفي الجزيرة في "طرة".. رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق يطالب بضرب سوريا.. "بيريز": "نتنياهو" دكتاتور

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

سلطت العديد من الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء الضوء على قضية الصحفيين المحتجزين في مصر، ومن القضايا الأخرى التي نالت اهتمام الصحف مطالبة رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق بضرب سوريا.


قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن الصحفي الأسترالي بيتر جرسته يكسب دعم الشخصيات المصرية البارزة للإفراج عنه هو وزملاؤه المحتجزون في مصر.

وأشارت الصحيفة إلى الانتقادات الدولية واسعة النطاق لحبس الصحفيين جرسته ومحمد فهمي وباهر محمد لأكثر من 100 يوم بتهمة نشر أخبار كاذبة تدعم جماعة الإخوان المسلمين.

ولفتت الصحيفة إلى دعوة الإعلامي عمرو أديب للإفراج عنهم، وتحدث أديب مباشرة على برنامجه التليفزيوني مطالبا بالإفراج عنهم، قائلًا: إنه ضد حبس أي صحفي على أساس عمله بغض النظر عن ما ورد من تقارير.

ويري أديب أن حبس الصحفيين يسبب لنا إحراجا عالميا ونجد ذلك مع كل مسئول على منصة أجنبية يطرح سؤالا حول هذا الموضوع.

وأضاف أديب: إنه ضد هذا الموقف وإذا سجن الصحفيون لأن تقاريرهم لا تروق للحكومات سوف نجد نصف الصحفيين في العالم في السجون.


أعدت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا عن حالة الصحفي عبد الله الشامي الذي اعتقل منذ 14 أغسطس الماضي أثناء تغطيته الأحداث في القاهرة.

وقالت الصحيفة: إن الشامي أضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم ويقترب من الموت، حيث فقد نصف وزنه وبدأت تضعف وظائف الكلي والكبد وأعضاؤه الصحية في خطر ويمكن أن يموت خلال بضعة أيام، وفقا للطبيب محمد أسامة الحمصي.

وأشارت الصحيفة إلى نقل الشامي من زنزانته في طرة إلى مستشفى، ولم يكشف عنها محاميه شعبان سعيد.

وقال الشامي في رسالة له من السجن قبل استجوابه بأسبوع من قبل الحراس: إن الحراس حثوه على مدي يومين متتاليين على التخلي عن إضراب الطعام.

وأضافت الصحيفة: إن الشامي وثلاثة صحفيين آخرين من قناة الجزيرة معتقلين في سجن طرة منذ 29 ديسمبر الماضي ومتهمين بنشر أخبار كاذبة تتواءم مع جماعة الإخوان المسلمين وهي الجماعة التي أعلنت عنها السلطات بأنها منظمة إرهابية.

ولقد نفت قناة الجزيرة التهم بشدة التي واجهت جميع موظفيها ودعت السلطات المصرية للإفراج عنهم وأيضا الحكومة البريطانية والأمريكية دعت السلطات في مصر للإفراج عنهم.


وقالت هدي عبد المنعم رئيسة مرصد حقوق المعتقلين: "إن الشامي اعتقل دون سبب قانوني وليس لديه اتهامات ضده، وتنص المادة 10 من القانون العالمي لحقوق الإنسان أن لكل فرد الحق في أن يقدم إلى محكمة مستقلة نزيهة فمن حق الشامي محاكمة عادلة".

زعم "عاموس يادلين" رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أنه على إسرائيل أن تدرس إمكانية التدخل في سوريا.

وذكر خلال لقائه مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن القيادة الإسرائيلية لم تحسم الأمر بشأن إسقاط نظام بشار الأسد وإن كان ذلك في صالحها، موضحًا أنه يؤيد إسقاطه لما في ذلك من أبعاد إستراتيجية منها أن معارضي الأسد لن يكونوا في حلف مع إيران وحزب الله.

وأضاف: إن ذلك سيشكل صعوبة على قائد لواء الجولان أو قائد الفرقة المسئولة عن حراسة الحدود، لكنه سيكون له تطور إيجابي للغاية وأهمها إضعاف إيران وحزب الله.

وتابع: "إن إسرائيل يجب أن تدرس إمكانية التدخل في سوريا بسبب القتل الجماعي في الدولة المجاورة، زاعمًا أن هذا بدافع إنسانى، وليس عسكريا".

وقال: "ينبغي أن تدرس إسرائيل شن ضربة عسكرية على سوريا إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين على نطاق واسع، فلا يجب الوقوف مكتوفى الأيدى إزاء قتل المدنيين واستخدام الكيماوى ضد الأبرياء".

ونبه على ألا تكون العملية الإسرائيلية ضد سوريا برية ـ معتقدًا أن هناك دولًا عربية ستقف إلى جوار إسرائيل في حال اتخاذ هذه الخطوة، داعيًا الناتو إلى حظر الطيران في الأجواء السورية وتوجيه ضربات إستراتيجية للنظام.

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مقربين من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، قولهم إن:" بيريز أبلغهم أن رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو يخطط لتقليص صلاحيات الرئيس في محاولة لإقامة دكتاتورية وأنه لن يكون راضيًا حتى يكون حاكمًا مطلقًا".

وقالت الصحيفة: إن التصريحات جاءت في غرف مغلقة، قبيل إنهاء بيريز مهام منصبه في الأسبوع الأخير من شهر يوليو المقبل.

وأِشارت الصحيفة إلى أن انتقادات بيريز ضد نتنياهو جاءت ردًا على مساعي الأخير لتقليص صلاحيات الرئيس، الذي يحظى في الأساس بصلاحيات رمزية أقل من صلاحية رئيس الوزراء.
الجريدة الرسمية