رئيس التحرير
عصام كامل

عبده خال.. قصة إبداع مضطهدة

عبده خال كاتب وروائي
عبده خال كاتب وروائي سعودي

عبده خال كاتب وروائي سعودي الجنسية ولد بإحدى قرى جازان بالمملكة العربية السعودية عام 1962، حصل على بكالريوس العلوم السياسية من جامعة الملك عبد العزيز، عمل كصحفي منذ بداية عام 1982، يعمل حاليا مدير تحرير جريدة عكاظ السعودية، حاز على جائزة البوكر لعام 2010 عن روايته ترمي بشرر.


شارك خال في عدد من المهرجانات العربية ومنها مهرجان الشعر والقصة الرابع، مؤتمر الديموقراطيات الناشئة في اليمن، ومؤتمر الأدباء السعوديين الثالث، كما شارك في معرض الكتاب بالقاهرة، ومهرجان القرين الثقافي العربي بدولة الكويت.

وعن عمله الصحفي له عمود أسبوعي بجريدة عكاظ بالصفحة الأخيرة تحت عنوان حقول، كما أن له مقالا اجتماعيا يوميا تحت عنوان "أشواك".

كتب خال في العديد من المجلات العربية والمحلية منها مجلة العربي الكويتية، وأخبار الأدب المصرية، وجريدة الحياة، ومجلة الحدث الكويتية، ومجلة نزوى العمانية، ومجلة الحداثة البيروتية، ومجلة كلمات البحرينية.

قدم عبده خال عددا من المؤلفات الأدبية التي تمثلت في عدد من المجموعات القصصية والروايات ومن المجموعات القصصية حوار على بوابة الأرض، لا أحد، ليس هناك ما يبهج، من يغني في هذا الليل، حكايات المداد مجموعة قصصية للأطفال، ومن الروايات قدم خال «مدن تأكل العشب، الموت يمر من هنا، الأيام لا تخبئ أحدا، الطين، فسوق».

قدم أيضا عددا من الأعمال المترجمة منها رشيد الحيدري، والأوراق، والقبر، وماذا قال القميري.
وأثارت روايته ترمي بشرر عدة تناقضات في المملكة العربية السعودية، فقد أصدرت وزارة الثقافة أمرا بعدم نشر رواية ترمي بشرر في الأسواق السعودية نظرا لما تحتويه من قيم وعادات تخالف العادات والقيم في المجتمع السعودي، ووصل الأمر إلى اتهامه من قبل بعض المثقفين السعوديين بأنه ألف رواية ترمي بشرر لنيل جائزة دولية بتزييف الواقع السعودي، ولم تتوقف الانتقادات في الوسط السعودي فقط وإنما امتدت لتصل إلى تنديد بعض أعضاء النقابات الفنية في مصر بالرواية نظرا لذكر اسم الملحن محمد رحيم في الرواية التي اعتبرها البعض جنسية.

ومن المفارقات والتناقضات أيضا حول رواية ترمي بشرر هو موافقة وازرة الثقافة السعودية على توزيع الرواية داخل المملكة العربية السعودية بعد إعلان فوزها بجائزة البوكر.

وتدور أحداث رواية ترمي بشرر في المملكة العربية السعودية، وتصف حياة الترف والرفاهية في قصور الأغنياء بالمملكة، والتجاوزات المختلفة التي تعكسها هذه الحياة، وتعبر الرواية عن التناقض الواضح بين البشر وبين ما يظهرونه وما يخفونه داخل أنفسهم.


الجريدة الرسمية