رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: موجة قومية تدعم "السيسي".. 4 أسباب تمنع إتمام صفقة الأسلحة بين مصر وروسيا.. نيجيريا ترفض مساعدة "نتنياهو" في البحث عن المختطفات.. قلق في إسرائيل من ارتفاع معدل العنف

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية

احتل الشأن المصري اهتمام العديد من الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين التي كان من أبرزها حديث "السيسي" الثاني عبر شاشة "سكاي نيوز"، بجانب اهتمام الصحف بالشأن السوري وأزدواجية الغرب في الشرق الأوسط.


اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بتصريحات المرشح الرئاسي، المشير عبد الفتاح السيسي ووعده بتحسين ظروف المعيشة في غضون عامين، وأنه سيتنحى إذا طالب الشعب منه الرحيل، ولن ينتظر الجيش لعزله ويتكرر حدوث هذا للمرة الثالثة.

وقالت الصحيفة إن هناك موجة من الحماسة القومية تدعم السيسي البالغ من العمر 59 عامًا، ويواجه حمدين صباحى في الانتخابات التي تجرى يومى 26-27 مايو الجاري، ومن المتوقع أن يكون السيسي رئيس البلاد للفترة المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى انتقاد السيسي لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنه كان على الإخوان تقديم مجموعة القيادة الموازية واعتمدها على حشد القوة، وليس على حل مشاكل البلاد فيجب على الإخوان تقييم أيدلوجيتهم بعد أن فقد المصريون الثقة فيهم وهذه مشكلتهم وليست مشكلتنا وخاصة بعد تحويلها لمشكلة سياسية إلى مشكلة دينية.

وأضافت الصحيفة أن السيسي في حواره مع سكاي نيوز، أنه لن يسمح لقيادة دينية أن تقدم نفسها موازية للدولة والمؤسسات الدينية وهذا ليس من العداء أو الانتقام بينه وبينهم، فهي جماعة إرهابية متهمة بشنها هجمات إرهابية عنيفة لزعزة استقرار البلاد وتنفي الجماعة تلك الاتهامات وتتهم الحكومة بالسعي لتشويهها.

ونوهت الصحيفة عن رفض السيسي التعليق على أحكام الإعدام الجماعية التي أصدرها القضاء ضد أنصار جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن المحاكم مستقلة ويجب احترام القانون.

ذكر تسيفى ماجن، سفير إسرائيل الأسبق لدى روسيا، الباحث في معهد الأمن القومي الإسرائيلي، إن هناك أربعة أسباب تمنع مصر من شراء 24 طائرة من طراز «ميج-35» من روسيا.

وقال «ماجن»، في تصريحات لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن السبب الأول يتمثل في أن هذه الطائرات لم تدخل بعد مرحلة الإنتاج كي يتم تصديرها للقاهرة، مشيرا إلى أن السبب الثاني هو تحول الجيش المصري من الاعتماد على الأسلحة السوفيتية في الثمانينيات إلى التكنولوجيا الأمريكية.

وأضاف: «مازالت مصر تواصل استخدام عدد من الأنظمة الروسية وخاصة أنظمة الدفاع الجوى، إلا أن شراء طائرات روسية حديثة يتطلب نظاما لوجيستيا جديدا يختلف عن النظام الذي تستخدمه الطائرات الأمريكية، كما أن كل نظام أسلحة يتطلب نظام تدريب، وهذه عملية طويلة ومكلفة».

وتابع: «السبب الثالث هو أنه من غير الواضح ما إذا كانت مصر تستطيع تحمل صفقة باهظة الثمن مع روسيا»، موضحا أن السعودية قد تعارض تمويل الصفقة بسبب دعم روسيا للرئيس السوري بشار الأسد.

وأردف: «السبب الرابع يتمثل في أنه من غير المحتمل أن تكون مصر مستعدة لقطع العلاقات والتخلى عن مساعدات الدفاع الأمريكية وشراء الأسلحة من الولايات المتحدة».
.
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس السوري بشار الأسد، وإيران الحليف الرئيسي له فازا في الحرب الأهلية السورية، والحملة المدبرة من الولايات المتحدة لدعم المعارضة للأطاحة بالنظام السوري فشلت، فالأستراتيجية الغربية جلبت نتائج عكسية مما يتسبب في تهديد الأمن الأوربي وعودة الجهاديين.

وأشارت الصحيفة إلى حصولها على تصريحات من مسئوليين إيرانيين يأكدون أن الأسد وإيران فازوا في الحرب الأهلية السورية التي دخلت في عامها الرابع وتسببت في نتائج عكسية لمشاركة الجهاديين الذين يهددون الأمن الأوربي.

ونقلت الصحيفة عن علاء الدين بروجردي رئيس الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "لقد فزنا في سوريا، والنظام سيبقي وخسر الأمريكيين وفشلت الإستراتيجية الغربية لتشجيعها المتطرفين وفي نهاية المطاف تسببوا في الفوضي ونتائج عكسية، والحكومة السورية هي التي تضع قدمها في المقدمة".

انتقد الكاتب البريطاني روبرت فيسك ازدواجية الغرب في الشرق الأوسط في مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية، مشيرا إلى قرار وزارة الداخلية البريطانية حرمان مواطنيها من الجنسية لمشاركتهم في الحرب السورية في حين لم تعارض مشاركة بريطانيين في الحرب مع إسرائيل في لبنان وفلسطين، وغضب أمريكا من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية وعدم غضبها لاحتلال إسرائيل للأراضي العربية في الجولان والضفة الغربية ومنح إسبانيا الجنسية لليهود وحرمان المسلمين منها، فضلا عن محاربة الولايات المتحدة من سعي إيران لمتلاك السلاح النووي ودولة ىخري في المنطقة لديها عدد ضخم من الأسلحة النووية.

كشفت معطيات جديدة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية عن ارتفاع معدلات العنف ضد داخل المجتمع الإسرائيلى والتي اعتبرت مقلقة لدولة لاحتلال.

وبحسب المعطيات التي نشرتها القناة الثانية الإسرائيلية فإنه لا يبلغ إلا عن ثلث جرائم العنف للشرطة فقط، وأن هناك ارتفاعا في شدة خطورة هذه الجرائم.

ووفقًا للمعطيات فأن أكثر من 60% من جرائم العنف لا يبلغ عنها للسلطات، كما تبين أن أكثر من 50% من ضحايا جرائم الاعتداءات الجنسية هم من الأطفال والفتية تحت جيل 17 عاما.

وتظهر المعطيات أن نحو أكثر من 600 ألف حادثة عنف تجرى في دولة الاحتلال خلال العام،و هو مايشير إلى أن الجرائم الجنسية ازدادت في إسرائيل بنسبة كبيرة مقارنة بعام 2003

وتشكل جرائم السرقة وفقًا للمعطيات 43 % تقريبًا من مجموع جرائم العنف في المؤشر العام، وفي غالبية جرائم العنف، وفق التقرير، المعتدي والضحية هما من نفس الخلفية الدينية وفي معظم الحالات الضحايا هم من اليهود ولا تكتشف الشرطة هوية المعتدي في33% من مجموع جرائم العنف التي يتم تبليغها بها
الجريدة الرسمية