"البلطجة" أسلوب حياة !!
كثيرًا ما حدثني أصدقائي عن التجاوزات التي تعرضوا لها على أيدي أفراد الأمن، طيلة السنوات العشر التي سبقت الثورة، وكثيرًا ما تعرضت أنا شخصيًا، أو بعض أفراد عائلتي لحالات من هذا النوع، ولكن في الفترة الأخيرة، وبالتحديد منذ الإطاحة بمحمد مرسي، بدأت التجاوزات والتصرفات غير الآدمية تسيطر على كل المجتمع، بشكل أصبح يفوق انتشار أنفلونزا الطيور.
وفي الأيام الأخيرة زادت شكاوى من حولي من البلطجة والسرقة، والتي تغير شكلها لتصبح برعاية قانونية، وحماية شرعية، وأقصد هنا ما يحدث يوميًا في الطرق والشوارع، من حملات أمنية مرورية تهدف لجمع الأموال من المواطنين، وزيادة الأعباء المالية عليهم، بدون جدوى حقيقية في تخفيف الزحام المستمر، أو الكساح المروري الذي تعيشه القاهرة بكل ضواحيها.
المدهش أن هذه الحملات لا تتعمد إقرار مخالفات على مواطنين بعينهم، أو بمعنى أدق من يمتلكون سيارات حديثة، ولكنها تجبر الجميع بمختلف درجاتهم، على دفع أي غرامة حتى لو كانت أوراقهم سليمة، وهو ما شاهدته بأم عيني، وتعجبت من إصرار أحد أفراد الشرطة على تحرير محضر ضد شخص، فقط لأن صاحب السيارة رفض دفع الغرامة التي لا أساس لها من الصحة، بل وأصر على اصطحاب هذا المواطن الغلبان، إلى قسم شرطة الدقي، والله أعلم بما حدث معه بعد ذلك.
الغريب أن أحد شهود العيان على الواقعة مثلي، لخص الأمر في جملة أدهشتني أكثر من الواقعة، وأزالت عندي حالة التعجب والقرف من تدهور أحوال البلاد، حيث قال "البلطجة أصبحت نمط حياة".
بعيدًا عن ذلك:
*انتخابات الرئاسة.. مصر هي الخاسر الوحيد فيها.
*أحمد المسلماني.. لا أسكت الله لك حسًا!!
*نبيل فهمي.. الصمت كنز لا يفنى.
*التليفزيون المصري.. احترموا عقولنا!
*محمد أبو تريكة.. عظيم في زمن التفهاء.
*صالح سليم.. الأهلي محتاجك.
*أحمد حسام "ميدو".. أيامك في الزمالك معدودة.
*محمود الخطيب.. اختفاؤك مطلوب ومفيد.
*شباب الألتراس.. خذوا حذركم والأمل فيكم.
